تحول يوم إحياء القوات المسلحة الإيرانية ذكرى بدء الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) إلى مسرح لعملية مسلحة دامية استهدفت عرضا عسكريا فى اقليم الأحواز جنوب غرب البلاد، كان يشارك فيه كبار المسئولين وكبار ضباط الحرس الثورى الإيرانى، وأسفر الهجوم عن مقتل 24 وجرح 60.
وبحسب وكالة أنباء فارس، أن الهجوم نفذه مسلحان فتحا النار على الحشد ثم حاولا إطلاق النار على منصة الشرف، لكن قوات الأمن سيطرت عليهما ونقلا عن مسؤول إيرانى فإن 4 من المتشددين شاركوا فى الهجوم، قتل منهم اثنان واعتقل اثنان.
فیلم واضح از حمله مسلحانه به رزه نیروهای مسلح در #اهواز pic.twitter.com/b4qbfal1E4
— iliya jazayeri (@iliya_jazayeri) September 22, 2018
وذكر التلفزيون الرسمى، أن الهجوم استهدف منصة اجتمع فيها مسؤولون لمتابعة الحدث السنوى الذى يحيى ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التى دارت من عام 1980 إلى عام 1988.
من جانبها تبنت المقاومة الوطنية الأحوازية العملية، وفى بيان لها حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، قالت: "استهدفت المقاومة الوطنية الأحوازية صباح اليوم منصة عرض عسكرى للنظام الإيرانى فى الأحواز العاصمة، مما أدى إلى مصرع ما لا يقل عن 40 عسكرياً و إصابة العشرات كلهم من المسؤولين العسكريين أو عناصر حمايتهم".
وبحسب البيان أكدت مصادر ميدانية للمكتب الإعلامى لحركة النضال العربى لتحرير الأحواز، وهى جماعة مناهضة للنظام الإيرانى، على أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لإصابة العشرات ممن كانوا على منصة العرض العسكرى أثناء تنفيذ العملية، مشيرة إلى أنه من بين من كانوا على المنصة أثناء استهدافها أعضاء فى مجلس الخبراء وضباط وعناصر من الحرس الثورى ومسئولون عسكريون إيرانيون كبار .
تیراندازی هنگام پخش زنده رژه نیروهای مسلح #اهواز pic.twitter.com/JHax08MPOs
— iliya jazayeri (@iliya_jazayeri) September 22, 2018
وقالت المصادر، أنه لم يصب أو يقتل أى مدنى خلال العملية لأن منصة العرض العسكرى المستهدفة كانت تعج فقط بمسئولين وضباط وعناصر من العسكريين الإيرانيين وكانت تبعد ما لا يقل عن 500 متر من مكان تواجد المدنيين، نافية بذلك ما تروجه وسائل دعاية النظام الإيرانى بشأن وجود مدنيين بين القتلى أو الجرحى، الأمر الذى نفته كل المصادر الميدانية وشهود العيان" وفقا لمكتب حركة النضال العربية لتحرير الأحواز.
وعلق حبيب جبر رئيس حركة النضال العربى لتحرير الأحواز على الحادث، قائلا إن استهداف الحرس الثورى الإيرانى يأتى فى إطار الدفاع عن النفس.
وقال رئيس حركة النضال العربى لتحرير الأحواز، إن استهداف الحرس الثورى فى استعراضه العسكرى فى الأهواز من قبل المقاومة الوطنية الأحوازية يأتى فى إطار الدفاع عن النفس وضد ميليشيا عسكرية إرهابية مصنفة على المستوى الدولى.
#أحوازنا pic.twitter.com/ydNJc9pzcJ
— يعقوب حر التُستري (@mAltostari) September 22, 2018
وفى الوقت نفسه تضاربت الأنباء حول الجهة التى تبنت الهجوم، فيما أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن هجوم الأحواز وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابى، إن التنظيم هو من نفذ الهجوم.
من جانبه أكد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانى، على أن بلاده تعتبر أن الولايات المتحدة هى المسئولة عن الهجوم على العرض العسكرى، وكتب ظريف، فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" نقلتها وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إن إرهابيين مدربين ومسلحين وممولين من قبل نظام أجنبى مسئولون عن الهجوم على الأحواز، وقال إن هناك أطفالا وصحفيين بين الضحايا.
وأضاف ظريف، أن إيران تعتبر أن داعمى الإرهاب وأسيادهم الأمريكيين مسئولون عن مثل تلك الهجمات، وتوعد بأن بلاده سترد بحزم وسرعة فى الدفاع عن أرواح الإيرانيين.
وتوعد مسئول كبير بالحرس الثورى الإيرانى بالرد على الهجوم، ونقلت الوكالة عن يحيى رحيم صفوى المسئول الكبير بالحرس الثورى قوله "على الأعداء ألا يتوهموا أن بوسعهم أن ينالوا العزة بهذه الفعلة المشؤومة.. سيرد شعب إيران وقواتها المسلحة على هذا".
وقال مسئول آخر بالحرس الثورى أن الحادث فى مدينة احواز، هو استمرار لممارسات تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا، وأضاف المساعد المنسق لقائد الحرس الثورى، إطلاق النار لا يثبت القوة، بل يدل على الذلة ويأتى استمرارا لممارسات داعش فى العراق وسوريا، حيث يقتلون الأبرياء الذين ليسوا فى موقع دفاع ولا فى موقع عسكرى.
DnrvUREX4AAKs0D
اثار الدماء
اثار الهجوم
الضحايا والمصابون
المنصة بعد الحادث
المنصة بعد الهجوم
حادث غرب ايران
خلال الهجوم عسكريين ايرانيين
ضحايا
عسكريين اثناء الهجوم
عسكريين إيرانيين يفرون بعد الهجوم
عسكريين ايرانيين
مدنيين بين الضحايا
مدنيين
منصة الرئيس
نهجوم غرب ايرام
هجوم اتسهدف عرض عسكرى فى ايران
هجوم غرب ايران يخلف قتلى وجرحى
هجوم غرب ايران
هجوم مسلح استهدف عرض عسكرى فى ايران
هجوم مسلح غرب ايرام