أسقطت مركبة فضاء يابانية اثنين من "مركبات فضائية" عبارة عن عربات روبوتية فضائية مصممة للتحرك عبر سطح الكواكب أو الأجسام الفضائية، وذلك على سطح كويكب يسير فى الفضاء، حيث تعتبر هذه المهمة هى الأولى من نوعها على الإطلاق.
ووفقا لما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فإذا ما هبطت مركبتا "الروفر" بأمان، فستكون Hayabusa-2، هى أول مركبة فضائية تنجح فى وضع "روفر روبوتى" على صخرة فضائية، فيما تأمل وكالة الفضاء اليابانية JAXA، أن توفر البعثة أدلة حول أصل تكوين النظام الشمسى.
ومن المتوقع أن تتلقى الوكالة بيانات من المركبة الفضائية فى وقت ما من صباح الغد، لتؤكد ما إذا كانت المهمة قد حققت نجاحا أم لا، وقد وصلت مركبة Hayabusa-2 لأول مرة بالقرب من الكويكب الذى يعرف بـ Ryugu فى يونيو الماضى.
وقد اقتربت المركبة الفضائية من الكويكب لتكون على مسافة 55 مترا منه، وقد أسقطت مركبتى الروفر، ثم انتظرت دقيقة قبل أن تعود إلى وضع الانتظار على بعد 20 كيلومترا فوق السطح، حيث قالت وكالة الفضاء اليابانية أن الإطلاق تم بنجاح.
ويعمل كل روبوت بالطاقة الشمسية، وهو يساوى حجم علبة البسكويت، ويتمثل هدفه فى التقاط صورة لسطح الكويكب وقياس درجة حرارة سطحه، مما يرسى الأساس لمزرعة أكبر وأداة هبوط سيتم إطلاقها فى وقت لاحق، وسوف يتحركون بقفز يصل إلى 15 مترا فى وقت واحد عبر سطح الكويكب الذى يبلغ عرضه كيلومترًا واحدًا، لأن جاذبيته الضعيفة للغاية تجعل من الدوران أمرا صعبًا.