على عكس المتوقع، اختارت شركة أبل اتجاها محافظا وأكثر أمانا بخدمة الفيديو التابعة لها، مما عرضها للكثير من المشاكل مع منتجى المحتوى، إذ زعمت مصادر فى "وول ستريت جورنال" أن اتجاه أبل نحو المزيد من المواد الصديقة للعائلة دفعها إلى الاستعاضة عن الدراما الخاصة بالنجمتين جنيفر أنيستون وريس ويذرسبون، الأمر الذى أدى إلى الكثير من التأخيرات، إذ تريد الشركة إنتاجاً "أكثر تفاؤلاً".
وبحسب ما ورد، قامت الشركة أيضاً بتبادل بعض الحلقات بسلسلة "قصص مدهشة" Amazing stories لستيفن سبيلبرج بعد أن وجدت الفرضية الأولى "قاتمة قليلاً"، كما اعتقدت أن برنامج الدكتور درى عنيفًا جدًا أيضًا، ورغم هذه التحفظات، إلا أن هذا لا يعنى أن الشركة الأمريكية تتجنب تمامًا المحتوى الناضج، إذ ينتج المخرج M. Night Shyamalan دراما عن فقدان طفل صغير، وهناك إمكانية لإنتاج سلسلة من حلقات السيرة الذاتية للراحل جورج مايكل.
ومع ذلك، فإن التسريبات الواضحة تشير إلى أن أبل مصممة على تجنب أى شيء عنيف بشكل خاص، أو مفعم بالحيوية أو قاتم، وهذا يؤدى إلى صدامات مع منتجى هوليوود الذين يتوقعون المزيد من الحريات الإبداعية، كما يشير أيضًا إلى أن أبل لن تتنافس بشكل مباشر مع أمازون أو Netflix و Hulu وخدمات البث الأخرى الراغبة فى إنتاج المزيد من العروض "الخطيرة".