يتزايد كل يوم الحديث عن الذكاء الاصطناعى فى العالم، وتتنافس الشركات العالمية وكبريات الدول لاستخدامه فى العديد من المجالات كونه يوفر مزيداً من الخيارات والتسهيلات للمستخدمين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة..إلا أن الخبر السعيد هو اختراع شاب مصرى أحدث تكنولوجيا فى هذا المجال عالمياً.
مصطفى محمود عيسى شاب مصرى، تخرج مثل أقرانه من كلية الهندسة جامعة حلون، إلا أن نبوغه فى دراسته أهله للعمل بفروع كبرى الشركات العالمية بمصر، حتى أصبح "مهندس متميز" بقطاع التكنولوجيا بأحد أكبر شركات الاتصالات، وهو منصب يضم 15 فرداً فقط حول العالم، كما أنه أول عضو من خارج أوروبا وأمريكا، واستحق هذا المنصب بعد تسجيل اختراعين أحدهما هو أحدث تكنولوجيا للذكاء الصناعى فى العالم.
يروى مصطفى محمود، نجاحه فى اختراع أحدث تكنولوجيا فى الذكاء الصناعى، قائلا :"تخرجت من كلية الهندسة جامعة حلون عام 2006، وعملت بشركتى فيلبس وإينى لمدة عاماً قبل انتقالى للشركة التى أعمل بها حاليًا".
وتابع محمود، والذى يبلغ 35 عاماً، فى حواره مع "اليوم السابع": "وصلت لمنصبى بعدما نجحت فى تسجيل برائتين اختراع فى إنجلترا؛ الأولى براءة اختراع أحدث تكنولوجيا فى الذكاء الصناعى وهى "MIL" عام 2014، والثانى براءة اختراع معنية بصحة الإنسان والحفاظ على صحته فى التعامل مع التكنولوجيا عام 2016".
وعن نصائحه للشباب المصرى الذى دائما ما يحلم بالسفر للخارج، يقول مصطفى محمود :"حققت نجاحاتى السابقة دون السفر للخارج بسبب ارتباطى بأهلى"، مضيفا :"يجب على الدولة إعداد برامج تأهيلية تساعد المخترع على التعلم والاطلاع على أحدث التكنولوجيا وتحقق له عائد، خاصة وأن مصر بها عنصر بشرى متميز بدليل انتشارهم فى كبرى الشركات، متابعا :"المشكلة أن هناك فجوة بين التعليم العالى واحتياجات السوق العالمى".
وعن تأثير الذكاء الصناعى على مستقبل الصحافة، أوضح مصطفى محمود، أن الذكاء الصناعى لن يستغنى عن العامل سوى الذى لا يتطور، مضيفا :"دائما ما أذكر هذا المثال فى المؤتمرات الدولية، وهو عامل الحطب الذى كان يكسر الأشجار مع ظهور آلة تقطيع الأشجار، لم نستغنى سوى عن العامل الذى لم يتعلم كيفية استخدامها.