محافظ بنى سويف ونائب وزير التعليم يفتتحان أول مدرسة يابانية بالمحافظة

الأحد، 23 سبتمبر 2018 02:05 م
محافظ بنى سويف ونائب وزير التعليم يفتتحان أول مدرسة يابانية بالمحافظة محافظ بنى سويف ونائب وزير التعليم يفتتحان أول مدرسة مصرية يابانية
بنى سويف - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح المستشار هانى عبد الجابر محافظ بنى سويف، والدكتور محمد عمر نائب وزير التعليم المدرسة المصرية اليابانية بالحى الرابع بمدينة بني سويف شرق النيل، وذلك بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بنى سويف، وأعضاء مجلس النواب الدكتور عبد الرحمن برعى، والدكتور عبد الله مبروك، والمهندس عاطف عبد الجواد، والدكتورهشام مجدى، ومحمد كساب، وعلى بدر، ومحمود عزت، وميرفت ميشيل، ومحمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس عمر عبد اللطيف رئيس هيئة الأبنية التعليمية ببنى سويف.

وعقب الافتتاح، تفقد المحافظ ونائب وزير التعليم المدرسة المقامة على مساحة إجمالية 10481م  "مساحة المباني  3685م "، والتى تضم 18 فصلاً دراسياً  و4 فصول رياض أطفال وصالة جيمينزيوم وصالة متعددة الأغراض ومعامل للعلوم واللغات وغرف للمصادر وللتحضير وكافتيرات وملاعب  وصالات للمدرسين  وحجرات للمجال الصناعي والاقتصاد المنزلي ودورات مياه، وباقى المساحة فراغات وحدائق ومسطحات خضراء.
 
وأشاد المحافظ بمكونات وتصميم المدرسة، مشيرا إلى أهمية هذا النوع من المدارس الذي يستهدف نقل التجربة اليابانية الناجحة في مجال التعليم والعمل داخل تلك المدارس بالنظام الياباني الذي يعتمد على بناء الشخصية المتكاملة للطالب من خلال 3 عناصر أساسية وهى المناهج التي يتم تدريسها، وبناء جسم رياضى من خلال الاهتمام بالرياضة والتدريبات، وتغذية الروح من خلال الاهتمام بالأنشطة والهوايات
 
وأكد المحافظ على أن المدرسة المصرية اليابانية سوف تمثل دعماً قويا لمنظومة التعليم بالمحافظة من خلال إدخال الأنظمة التعليمية الحديثة، وزيادة الأنشطة في العملية التعليمية، والذي يسهم في بناء قدرات الطلاب ومهاراتهم والحصول على مخرجات وطالب متكامل من النواحي التعليمية والجوانب الشخصية والسلوكية، وذلك في اطار تنفيذ رؤية مصر 2030 والتي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، خاصة وأن السيد الرئيس أطلق عام 2019 عاما للتعليم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة