توفيت "هبة محمد طنطاوى" داخل مستشفى التيسير بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، ضمن واقعة الغسيل الكلوى، بمستشفى ديرب نجم بالشرقية، وتم إخطار نيابة قسم ثانى الزقازيق بالواقعة، بإشراف المستشار محمد القاضى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
تلقى اللواء عبد الله خليفة، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد وإلى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى التيسير بوفاة "هبة محمد طنطاوى" 38 سنة مقيمة ديرب نجم، ضمن المصابين فى واقعة الغسل الكلوى بمستشفى ديرب نجم.
وأعلنت مديرية الصحة بالشرقية، فى وقت سابق، وفاة 3 مرضى هم "فردوس عبدالله أحمد" ربة منزل، مُقيمة بقرية "منشأة صهبرة"، و"صبحى عبدالحى علي" مقيم بقرية "الصويني"، و"سلام محمد إبراهيم، من كفر "الحاج أحمد" أثناء خضوعهم لجلسة الغسيل الكلوى بمستشفى ديرب نجم، بجانب دخول 12 مريضًا فى غيبوبة، تم نقل 6 للعناية المركزة بالجامعة، والباقى تحت العلاج بالمستشفى.
وحصل "اليوم السابع" على أسماء 12 مصابًا، وهم: "حسن أبو الخير أحمد" 50 سنة، و"جمال أحمد مطأوع" 55 سنة، و"أحمد الشحات علي" 60 سنة، و"مصطفى ربيع أحمد" 32 سنة، و"بلبلة عبدألفتاح سالم" 60 سنة، و"مروة فتحى حماد" 30 سنة، و"محبوبة محمد السيد" 62 سنة، و"وليد سليم محمد" 33 سنة، و"جمال السيد سيد أحمد" 53 سنة، و"رانيا السيد محمد" 30 سنة، و"عبدالرؤوف عبدالعظيم"، و"هبة محمد طنطاوى".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
هل قسم صيانة الأجهزة هو السبب كما أُشيع ؟؟؟
للأسف كل الإتهامات موجهه لقسم صيانة الأجهزة الطبية وللأسف بالأمس في أحد القنوات التليفزيونية التي أستضافت أحد نواب الشعب نًصب نفسه كأنه خبير في الصيانة والأجهزة الطبية وأتهم قسم الصيانة بالإهمال ونفى التهمة عن الجانب الطبي مع العلم بأنه قد يكون المتسبب الأول في وفاة وأصابة المرضى ..أولاً معظم وحدات الغسيل الكلوي تحتاج لوحدة تحلية مياة ..ويطلق عليها ووتر سوفتنر وهي وحدة فلترة وتنقية المياة الموصلة لأجهزة الغسيل الكلوي حيث أنبوب مياة الشرب يوصل لهذه الأجهزة ليقوم بزيادة التنقية وجعل قطرات المياة لا تلتصق بأنابيب الماكينات ولذلك أطلق عليها سوفتينر أي منقاه .وللأسف أتهم عضو النواب قسم الصيانة بأن وحدة التنقية كانت لا تعمل ولم يفكر بأن المياة المغذية لهذه الماكينات هي مياة الشرب العادية وكان بالأولى إصابة بقية مرضى المستشفى في الأقسام الأخرى ووفاتهم لأن هذه المياة غير موصلة بوحدة مثل التي يتم توصيلها بماكينات الغسيل الكلوي ..طبعاً هراء وكلام فاضي ممن نصب نفسه خبير فني ؟؟ لأنها تقوم بتطهير الماكينات ؟؟وهنا نقف خاصة بعد نفي التهمة عن الطاقم الطبي ؟؟أولاً وحدات الغسيل الكلوي من العادة تعمل منذ الصباح إلى نهاية الدوام بالمستشفيات وكل ماكينة لها قائمة بالمرضي ولذلك بعد الإنتهاء اليومي يتم تعقيم كل ماكينة بطريقتين التعقيم الساخن والتعقيم الكيماوي ..هوم ديسنفيكشن والكيميكال ديسنفيكشن ..وهذا البرنامج متواجد مع كل ماكينة ولابد من التعقيم اليومي كل يوم بعد إنتهاء إستخدام الماكينات وكل هذه الخطوات لابد أن يقوم بها طاقم التمريض وليس قسم الصيانة ..وبالتالي أي بكتيريا أو عدوى يتم التخلص منها بهذه الطريقة وبالتالي يتم بدأ العمل ..حتى أنه يوجد بكل قسم غسيل كلوي ماكينات مخصصة لحاملي الأمراض المعدية ويتم فصلها في قسم يُطلق عليه المركز الأصفر (اليلو سنتر ) والماكينات الأخرى لبقية المرضى العاديين ؟؟وأتساءل هل الطاقم الطبي قام بتعقيم الأجهزة قبل الإستخدام أم لا ؟؟هل الطاقم الطبي قام بفصل المرضي حاملي العدوى عن بقية المرضى الأخريين ولم يتم خلط الماكينات المستخدمة أم لا ؟؟ هل عينات الدم التي يتم ضخها للمرضى تم الكشف عنها قبل إعطاؤها للمرضى أم لا ؟؟ ثم هل تم تعقييم فلاتر الدم المستخدمة في وصلات الماكينات أم لا .لأنه حسب علمي بأن كل مريض له فلتر دم يتم تعقيمة وتوصيله له كل مرة غسيل وللأسف من المتعارف عليه أن هذه الفلاتر لابد من التخلص منها عند كل غسيل ولمرة واحدة ..ولكن في مصر وللأسف يتم إعادة غسيلها وإستخدامها مرة أخرى ..هذه الأسباب قد تُعرض المرض للعدوى والموت ..وكله بسبب الطاقم الطبي وليس الصيانة الهندسية ..ماكينات الغسيل الكلوي إما تعمل أو لا تعمل وبالتالي لو تعطلت ماكينة لا يمكن إستخدامها بشكل جزئي إلا بعد تصليحها .أما موضوع فلاتر المياة فهي لن تكون من أحد الأسباب التي تؤدي للوفاة أو حتى للإصابة كما يدعي بعض الجهلة ..أنا أقول هذا لأنني خبير فني في الأجهزة الطبية بأحد الهيئات الصحية بأحد دول الخليج وعملت في مجال صيانة ماكينات الغسيل الكلوي لفترة كبيرة ولي من الخبرة في مجال الأجهزة الطبية أكثر من 37 سنة ومازلت أمارس مهنتي بالخارج ..لذلك أتمنى أن يكون في لجان التحقيق كبير مهندسي صيانة له خبرة في ماكينات الغسيل الكلوي ..كم من مستشفى راح ضحيتها مرضى والسبب هو الطاقم الطبي والإهمال الطبي ..فهل من إعتراف بذلك ؟؟أرجوكم نشر تعليقي لو سمحتم ..