أعلن خالد عبد العزيز المدير التنفيذى لاتحاد الصناعات المصرية، أن الاتحاد تقدم ببعض المقترحات لرئيس مجلس الوزراء، خاصة بإزالة معوقات الاستثمار والصادرات الصناعية، تتضمن استعادة دور بنك تنمية الصادرات وزيادة رأس ماله إلى 500 مليون دولار كحد أدنى لتوفير مظلة ضمان مخاطر الصادرات، لأن رأس المال الحالى ضعيف جدا ولا يفى بالدور المطلوب فى تعزيز الصادرات.
وجاء ذلك خلال الندوة التعريفية التى عقدها اتحاد الصناعات اليوم الاثنين، بالتعاون مع البنك الأفريقى وهيئة تنمية الصادرات، لتعريف الشركات بأهمية المعرض الأفريقى الأول للتجارة البينية الذى تعقد أولى دوراته بالقاهرة خلال الفترة من 11 - 17 ديسمبر الجارى، ويفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف عبد العظيم أنه يتم التنسيق مع وزارة الاستثمار ليكون الاتحاد شريك تنظيم فى مؤتمر أفريقيا 2018 الذى يعقد بشرم الشيخ فى ديسمبر المقبل، مشيرا إلى استهداف 11 دولة أفريقية لعمل مفاوضات تجارية معهم، واستثمار الدور السياسى الذى تلعبه مصر مع رئاستها للدورة القادمة للاتحاد الأفريقى.
وجاءت فكرة المعرض بعد دراسة تفصيلية قام بها البنك الأفريقى للاستيراد والتصدير، عن معدلات التجارة داخل القارة الأفريقية، وتبين منها أن حجم التجارة البينية بين الدول الأفريقية لا يتجاوز 15٪ مقارنة بمثيلاتها فى أوروبا (٥٩٪) وآسيا (٥١٪)، وأمريكا الشمالية (٣٧٪)، وأرجعت الدراسة هذا التدنى فى نسبة التجارة البينية لقلة الآليات المتاحة للوصول لمعلومات دقيقة عن الأسواق داخل القارة.
وبناء على هذه الدراسة قرر البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد تأسيس المعرض الأفريقى للتجارة البينية، والمزمع عقده كل عامين، وتعقد أولى دوراته فى القاهرة، كمنصة يلتقى فيها المصدرون والمستوردون من مختلف الدول الأفريقية للتعارف وتبادل المعلومات والفرص التجارية.