حرصا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على حسن سير العملية التعليمية، صرح أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم الوزارة بأنه قد عقدت نعيمة علي عبد العزيز مدير عام تنمية المادة الألمانية واللغات الأجنبية غير الإنجليزية والفرنسية، اجتماعا مع أعضاء المكتب الفنى لمادة اللغة الألمانية والإيطالية والإسبانية لمناقشة كافة الاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2018/2019.
أكدت نعيمة علي عبد العزيز، على أن هذا الاجتماع جاء بناءً على توجيهات الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام المشددة بضرورة الاستعداد الجيد للعام الدراسى الجديد 2018/2019.
ورحبت فى بداية الاجتماع بالسادة الحضور، معربة عن شكرها وتقديرها لجهودهم المتميزة خلال العام الدراسى السابق، مشيرة إلى مدى أهمية عملهم الدؤوب على نجاح العملية التعليمية.
وجهت عبد العزيز بضرورة التأكد من توزيع خطة المناهج، ووصول الكتاب المدرسى إلى أيدى الطلاب مع بداية اليوم الأول للدراسة، مع ضرورة التواصل السريع مع مخازن الإدارة والمديرية فى حالة وجود أى عقبات فى وصول الكتب.
كما ناقشت مواد القرار الوزارى رقم (344) بتاريخ 8/9/2018 بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب الصف الأول الثانوى العام، مع عرض النقاط التى جاءت بالكتاب الدورى رقم (9) بتاريخ 16/9/2018.
وأضافت أنه تم بدء تعلم اللغة الأجنبية الثانية بمدارس المكفوفين بناء على القرار الوزارى رقم 291 بتاريخ 27/8/2017 بشأن اللائحة التنظيمية لمدارس وفصول التربية الخاصة، والذى ينص فى مادته رقم (47) على أنه يتم إضافة اللغات الألمانية والإسبانية والإيطالية إلى جانب اللغة الفرنسية كلغة ثانية وتوفير معلم لكل مادة بمدارس النور للمكفوفين .
كما أكدت نعيمة علي عبد العزيز، على أن جميع أصول الكتب متوفرة على موقع الوزارة قبل العام الدراسى، وعلى ضرورة المتابعة المكثفة للمدارس ومتابعة التخطيط وتنفيذ الأنشطة التربوية (الصفية واللاصفية)، مشددة على عدم الإتجار فى الكتب المدرسية ومن يثبت عليه ذلك سيتم تحويله للنيابة الإدارية فورًا، وأيضا ضرورة مواصلة تشجيع مبادرة محافظة بلا دروس خصوصية، والعمل على متابعة وتدريب المعلمين الجدد وتفعيل دور الموجه الفنى، مضيفة أنه من الضرورى تهيئة المناخ الدراسى الملائم والمحفز على التعلم بجميع المدارس، ولجميع القائمين على العملية التعليمية.
وشددت خلال الاجتماع على ضرورة تكثيف خطط المتابعة التى يقوم بها موجهو المواد الدراسية للمدارس، والعمل على تذليل الصعاب التى تواجه تنفيذ خطة العمل المقررة سنويا، وتشجيع المعلمين على تبني طرق التدريس الحديثة التي تشكل عامل جذب للطلاب، وأيضًا ضرورة مواجهة المشكلات التي تؤدي إلى ارتفاع نسب غياب الطلاب عن المدارس والعمل على حلها، والاهتمام بعمل إحصائيات بأعداد الطلاب المطابقة للواقع فور استقرار الطلاب واعتمادها من المديرية وإرسالها لمكتب المستشار ونسخها علىCD، مضيفة أنه يمنع الاتصال بالمراكز الثقافية الأجنبية أو الاشتراك في أي فعاليات إلا عن طريق الإدارة العامة لتنمية اللغة.
وجدير بالذكر إنه تم عقد ورشة عمل عن "كيف نتعلم اللغة الأجنبية" في نهاية الاجتماع.