خدنى الحنين بعد السنين جابنى هنا، كلما استمعنا لكلمات تلك الأغنية نستعيد ذكريات الطفولة التى تتربع على عرشها المدرسة بحواديتها ونوادرها التى لا تنسى، حيث أول دقة قلب تكسوها البراءة وفرحة الانتصار بالجلوس في مقاعد الصف الأول، ذكريات كثيرة يستعيدها معنا نجوم الفن فمنهم من كانت المدرسة له نزهة ومنهم من قابل فيها نصفه الثاني وتوأم روحه.
عمرو محمود ياسين عرف اسمه الحقيقى فى أولى ابتدائى
يسترجع الفنان عمرو محمود ياسين، ذكرياته مع المدرسة ويسردها لـ"اليوم السابع"، قائلا:" من المعروف أول يوم دراسي أن الوالد والوالدة يشرحان لأبنائهما أهمية ذهابهم للمدرسة وفائدة ذلك عليهم، ولكن فى حالتى الوضع كان مختلفا فماما وبابا قضيا يوما كاملا يقنعانى بأن اسمى الحقيقي محمد وليس عمرو، ويطالبوننى عند سماعى لأحد المدرسين ينادى محمد محمود ياسين أن أجيب عليه، ولكننى كنت أرى هذا خيال علمي وكان هذا أصعب شىء بالنسبة لى فى المدرسة".
الفنان عمرو محمود ياسين مع والده
ويتذكر"ياسين" اللحظة التى ترك فيها يد والده ووالدته لدخول المدرسة والرهبة تسيطر عليه، موضحا: " انتابتنى رهبة كبيرة من أول لحظة فى المدرسة ولا أدرى هل كان هذا بسبب الصحيان بدرى، أم التعرف على أشخاص جدد من أطفال ومدرسين؟ ولكن أزمتى الكبرى بعد ذلك كان تعريفى للأصدقاء ان اسمى عمرو بينما المدرسون يلقبوننى محمد وهو ما أثار الكثير من المواقف الطريفة التى أتذكرها حتى الآن كفرض المعلمين على زملائى مناداتى بمحمد".
حب المدرسة أول وآخر عشق فى حياة عمرو محمود ياسين
وبسؤال عمرو عن حب ابتدائى وجوابات الأطفال فاجأنا بالآتي: أول مرة حبيت كانت فى ثانوى وانتهت بالزواج وكنت قبلها فى نادى الصيد واسمى متداول أمامها إلى أن أصبحت معها فى مدرسة واحدة، ومن لحظتها أدركت أنها من أريد أن أكمل حياتى معها، فعلى أيامنا كان للحب شكل مختلف لم تكن وسيلة التواصل الجوابات ولكن جهاز اسمه "البيدجر" مربوط على الوسط وتتصل بالسنترال تقول رسالتك لموظف وهو يكتبها ويرسلها لمن تريد الراجل ده وقتها كان عارف أسرار مصر فى عصر ما قبل الموبايل، إلى أن كبرنا وتزوجت بحب عمرى بالمدرسة.
أحمد عبد العزيز: المناديل البيضاء شرط أول يوم دراسي ودى حكاية ساندويتش ملوخية فى الفصل
أما الفنان أحمد عبد العزيز فيقول أول يوم فى العودة للمدارس صعب ولكنى كنت سعيد وحابه لأن بعد الإجازة كنت أشتاق لزملائى، متذكرا أول يوم العودة للدراسة وطقوس الإعداد له " كان زمان أول يوم فى المدرسة فيه تفتيش وكل واحد يطلع من المريلة منديلين بيض ويضعهم على ضهر يده ليتم تفتيشه ورؤية مدى نظافة أظافره وبياض المناديل، ولهذا كان تحضير المناديل طقس هام جدا، لأن التفتيش قد يحدث بشكل مفاجئ في أى وقت".
الفنان احمد عبد العزيز
وعن السندوتشات التى كان يحرص عليها أثناء ذهابه للمدرسة يقول "عبد العزيز"، كان معروفا كرهى للسندوتشات وهذه المسألة محسومة، وماما فقدت الأمل بها ولم تكن تحاول فيها إلا إذا طلبت بنفسى، ولكنى أتذكر جيدا اللحظة التى دخلت فيها الفصل وفوجئت بزميلتى ومعها سندوتشات ملوخية، ويبدوا أن الأمر كان عادى للجميع مثلما حدث فى مسلسل الوسية، ولكنها المرة الأولى التى كنت أرى فيها ساندويتش ملوخية.
أحمد عبد العزيز وحواديت حب ابتدائى
وبالحديث عن الزميلات يذكر بطل مسلسلات التسعينيات قصة حب ابتدائى والتى بدأت مبكرا معه قائلا: "مريت بحب ابتدائى بداية من سنة أولى ابتدائى، فكانت بنت قاعدة جنبى وكنت مرتبط بيها طول الوقت ونتحرك مع بعض، ولكنى انتقلت من المدرسة فى سنة ثانية، لأحب بعدها فتاة أخرى بعد أن أصبحت فى سنة خامسة فكنت معجب ببنت جدًا وعارف هى ساكنة فين وكنت أمر كثيرا من عندها واقتنص المشاوير التى تحت بيتها، موضحا لم أكن من أنصار الجوابات فكنت أحب المباشرة بدون كلام كالنظرات والكلام بالصدفة وهذه قصة إعجاب "خمسة ابتدائى" بمدرسة " المعارف الابتدائية المشتركة، التى أعتز بها.
عمرو مصطفى: المدرسة فرحة ومفيش نوم قبل أول يوم
وبدوره يقول الملحن والفنان عمرو مصطفى، إن أول يوم دراسة كانت فرحته عندى كفرحة العيد، وله استعدادات العيد فلا نوم يأتى لانتظار الساعة التى ارتدى فيها ملابسى الجديدة وشنطتى واقص شعرى قبلها وهذه أبرز الطقوس، مضيفا أما داخل الفصل فمكانى دائما بالصف الأول.
الملحن عمرو مصطفى
رامى جمال: أخويا الكبير كانن بيجيبلى حقى.. وكنت الولد الوحيد فى حفلات مدارس البنات المجاورة
وعبر الفنان رامى جمال عن حبه للمدرسة قائلا: "كنت بستنى المدرسة عشان حصة الموسيقى، وكنت أستنى اللحظة اللى يعرفنى فيها مدرس الموسيقى، ليعرف موهبتى ويدرك أن مكانى بغرفة الموسيقى أن بغرفة الآلات مكانى".
رامى جمال
ويتذكر رامى أول يوم دراسي على وجه التحديد في مدرسته بالمنصورة، موضحا أن الأمر معه يبدأ قبل الدراسة بيومين فيحضر الملابس كأنها ملابس العيد وينيمها بجواره على السرير لمدة يومين، قائلا " لبس المدرسة كان أهم منى وبنيمه على السرير من قبلها بيومين من الفرحة".
وعن شقاوة ابتدائي يسترجع رامى ذكريات الطفولة باسما:" ضربت وانضربت ولكن أخويا محمد الأكبر منى بسنتين كان معى في نفس المدرسة ويجيب لى حقى"، مضيفا "المدرسة كانت بالنسبة لي عالم فأتذكر غنائى بالطابور والنشيد الوطني به، واختيارى فى الحفلات والأنشطة والزيارات المدرسية التى وصلت لدرجة أنى كنت الولد الوحيد في مدارس البنات المجاورة لمدرستنا أثناء الحفلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة