أعلن كل من "كيفين سيستروم" الرئيس التنفيذى ومؤسس إنستجرام، و"مايك كريجر" قرارهما بالانسحاب من مناصبهما فى الشركة المملوكة لفيس بوك، حيث جاء هذا القرار بعد تقرير نشر فى New York Times عن قرار رحيل الثنائى مؤسسى الإنستجرام.
ووفقا لما نشره موقع gadgetsnow الهندى، فتأتى هذه المغادرة بعد أشهر من خروج "جان كوم" المؤسس المشارك لتطبيق واتس آب، كما أنها تأتى فى وقت تتعرض فيه المنصة الأساسية لفيس بوك للنيران بسبب حمايتها بيانات العملاء، حيث تدافع عن الجهود السياسية لنشر معلومات كاذبة، ومع تفضيل المستخدمين الأصغر سنًا على نحو متزايد طرق بديلة للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء.
وقد كتب سيستروم فى منشور له، يوم الاثنين، أنه وكريجر خططا لقضاء بعض الوقت واستكشاف فضولهما وإبداعهما مرة أخرى، فيما جاء إعلانهما بالاستقالة بعد اشتباكات متكررة على نحو متزايد مع الرئيس التنفيذى لفيس بوك "مارك زوكربيرج" حول اتجاه إنستجرام، حسبما أفادت بلومبرج.
وقد عبر مؤسسى الشبكة الاجتماعية عن امتنانهم لتأسيس شبكة انستجرام العملاقة منذ 2010، والعمل مع فريق العمل فى الفيس بوك لفترة 6 أعوام، كما أشار إلى التقدم الذى حققته الشبكة الاجتماعية التى كانت البداية لها فى شركة تضم 13 موظفا، لتصل الآن إلى الآلاف من الموظفين والكثير من المكاتب حول العالم.
وقال زوكربيرج "تعلمت الكثير من العمل معهم طوال السنوات الست الماضية واستمتعنا بها حقا، أتمنى لهم كل التوفيق وأتطلع لرؤية ما يبنونه بعد ذلك".