وأضاف يوسف خلال مؤتمر "الشراكة بين مصر وباكستان فى ظل مبادرة الحزام والطريق" الذى نظمته السفارة الباكستانية بالقاهرة بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية المصرية الباكستانية، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من أهم المناطق الصناعية التى تعول عليها مصر فى جذب الاستثمارات الاجنبية وتعزيز حركة التجارة مع مختلف الدول، لافتا إلى أن قناة السويس وميناء جوادار من أهم الموانئ التى تخدم طريق الحرير البحرى ويمثلان أحد أهم الجوانب المشتركة لتعزيز أوجه التعاون بين مصر وباكستان فى نمو حركة التجارة والاستثمار المشترك.
وقال: "علينا أن نولى مزيداً من الاهتمام على المستوى الحكومى والقطاع الخاص المصرى الباكستانى فى تطوير الموانى والمناطق اللوجيستية وإنشاء العديد من المناطق الصناعية المتكاملة لتعظيم الاستفادة من طريق الحرير البحرى فى بناء قدراتنا الصناعية واللوجيستية وزيادة حركة التجارة البينية لمصر وباكستان خاصة وان حجم التجارة بين البلدين ضعيف للغاية ولا يرتقى إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية والروابط القوية بين البلدين".
وأضاف أن جمعية رجال الأعمال المصريين ترحب بتبادل الزيارات وتنظيم العديد من وفود رجال الأعمال خلال المرحلة المقبلة من أجل توحيد قدراتنا الاقتصادية والاستفادة من الاستثمارات الصينية الكبرى ومبادرة الحزام والطريق.
ولفت يوسف، إلى أن مصر تمتلك أحد أهم الممرات المائية على مستوى العالم بجانب ميناء ميناء جوادار فى باكستان وهما يجاوران دول اتحاد مبادرة الحزام والطريق بالإضافة إلى ما تتمتع به مصر من مقومات وإمكانيات وقدرات صناعية وتجارية كبيرة تمكن البلدين من الاستفادة القصوى من الموانى واللوجيستيات فى البلدين من طريق الحرير البحرى مما يدفع ارقام التجارة البينية والاستثمارات إلى النمو.
وقال أن مؤتمر الشراكة بين مصر وباكستان يمثل قاطرة لدفع التبادل التجارى إلى الأمام وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون المثمر على مستوى القطاع الخاص والحكومى فى البلدين، متوجهاً بالشكر للحكومة الباكستانية فى تمثيل الجمعية فى المؤتمر، منوهاً أن جمعية رجال الأعمال تطلع إلى تبادل الزيارات والتعاون المشترك مع منظمات وجمعيات رجال الأعمال الباكستانية لتحقيق أكبر استفادة من مبادرة الحزام والطريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة