سحر الحب.. فك رموز تعويذة مكتوبة على بردية مصرية قديمة

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 03:24 م
سحر الحب.. فك رموز تعويذة مكتوبة على بردية مصرية قديمة التعويذة السحرية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجريت دراسة فرنسية حديثة حول فك رموز بردية مصرية قديمة يظهر فيها مخلوقان يشبهان الطيور يربط بينهما ما يشبه سكة قطار، مما يكشف عن سحر الحب.

وكتب كورشى دوسو، المحاضر فى جامعة ستراسبورج بفرنسا، إن البردية تعود إلى حوالى 1300 سنة، وهذا الوقت كانت المسيحية منتشرة على نطاق واسع فى مصر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".

 

وأوضح دسو، أن المخلوق المجنح على اليسار يبدو كأنه ينفث منقاره إلى المنقار المفتوح لنظيره على اليمين، وتتضمن الصورة أذرع أشخاص ممدودة تحيط بهذين المخلوقين.

وأشار دوسو، إلى أن الاختلافات الصغيرة بين المخلوقات قد تكون محاولة لإظهار التمايز بين الجنسين، مضيفا أن المخلوق على اليمين قد يكون أنثى والمخلوق الموجود على اليسار ذكر.

تحيط بالبردية صورة سحرية مكتوبة باللغة القبطية، وهى لغة مصرية تستخدم فى الأبجدية اليونانية، وتتضمن النص الكلمات المتقطعة الآتية..  "أدعوك.. من هو المسيح إله إسرائيل..." كلمة "ستحل"  وأيضا "كل طفل من آدم"  يشير النص المجزأ أيضاً إلى أهيتوفيل، الرجل الذى خان الملك داود.

 وتابع دوسو، أن النص المجزّأ يصعب معرفة ماهية التعويذة بالضبط، لكنه قال إنه يعتقد أن تكون هذه التعويذة مرتبطة بالحب، لافتا إلى أن النصوص الأدبية المسيحية المصرية تشير دائما إلى الحب، فالمشكلة ليست أن المرأة لا تحب الرجل في حد ذاته، لكنه ليس لديه أى إمكانية الوصول إليها منها أنها من الممكن أن تكون متزوجة من شخص آخر.

أصول غامضة

قال دوسو، إن أوراق البردى تتواجد فى جامعة ماكوارى فى سيدنى، أستراليا، لكن كيف وصلت إلى هناك؟ لا يزال ذلك غامضا، حيث إن الجامعة ليس لديها سجلات تشير إلى من باع أو تبرع بالبردية أوكيف حدث الاستحواذ.

 

ويقول "دوسو" لدى الجامعة ما يقرب من 900 بردية، تم شراء الجزء الأكبر منها أو تم التبرع بها بين عامى 1972 و1985،  ولم تتوقف الجامعة حتى عام 2007 عن شراء أوراق البرديات أو قبولها كتبرعات، ومن بين هذه البرديات "دليل الطقوس الدينية" (كما يسميه الباحثون فى العصر الحديث)، وهو نص سحرى طويل يعود إلى حوالى 1300 عام..

 وتابع دوسو، أن العديد من الباحثين لا يشعرون بالارتياح للعمل مع المواد التى ربما تم إخراجها من مصر بعد عام 1972، وجزء من السبب هو أن بعض العلماء يعتقدون أن نشر مثل هذه المواد يساعد أولئك  لصوص  الآثار.

Untitled









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة