قالت الدكتورة نادية مكرم عبيد، المدير التنفيذى لسيدارى "مركز البيئة والتنمية للإقليم العربى وأوروبا"، أول وزيرة للبيئة فى مصر، إن التغير المناخى يعد أهم قضية بالنسبة للعالم أجمع، مشيرة إلى أن المواطنين أصبحوا يشعرون بالتغيرات بشكل ملحوظ، بعد ظهور العديد من المظاهر التى لم تكن موجودة من قبل فى مصر، مثل السيول والرياح، لافتة إلى أن مصر تؤدى دور جيد فى تلك القضية، على المستوى المحلى والعالمى.
وأضافت خلال كلمتها، بالمؤتمر الافتتاحى لأسبوع المناخ بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير أيفان سركوز- سفير الاتحاد الأوروبى، أن هناك أهمية كبيرة لتوعية المواطنين البسطاء، وتوضيح معنى تلك الظواهر، وكيفية تغيير سلوكهم وعاداتهم التى تؤثر على البيئة، خاصة أن العالم مقبل حاليا على الثورة الرابعة للتكنولوجيا والذكاء الصناعى، الذى قد يكون له أثر إيجابى أو سلبى على قضية التغيرات المناخية.
وأكدت أن قضية التغيرات المناخية، تحتاج إلى مزيد من الجهود والتكاتف من كافة الجهات.
ومن ناحيته، قال الدكتور نجيب أمين، مدير مشروع CLIMA MED، إن تلك المبادرة جديدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، بدأت بناء على 3 مشاريع سابقة تهتم بتنفيذ مشروعات فى المدن والمحافظات لمساعدتها فى عمل خطط للوصول إلى إدارة بيئية، وتحديد مشروعات ذات أولوية للتمويل ويسهل تنفيذها، لافتا إلى أنه يهدف إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، ويتوافق مع برنامج أمن الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبى، لافتا إلى أنه لمدة 48 شهر، وبدأ بالفعل منذ شهرين فقط.
وتابع: كذلك الحد من الانبعاثات المؤثرة على المناخ، وزيادة القدرات التنفيذية للحد من تلك الانبعاثات، وزيادة خطط عمل المناخ والحصول على الطاقة المستدامة، وتحسين الوصول إلى آليات التمويل، مؤكدا أن المبادرة تعمل مع المؤسسات الحكومية، والمدن والمحافظات للتطبيق الفعلى لوضع خطط قابلة للتنفيذ، وإيجاد نماذج تمويلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة