تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا الهامة فى مقالات كتابها، وكان من أبرزها التالى:
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: الحصاد الأخير لمشكلة إدلب
يرى الكاتب أن الاتفاق الثنائى المنفرد ما بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان رئيس تركيا يشكل قيداً على جميع الأطراف الأكثر تطرفاً وأبرزها "الولايات المتحدة الأمريكية"، و"إيران"، والتى لا تستطيع تثبيت نفسها بمواجهتها روسيا وتركيا فى إدلب، نظراً لظروفها الاقتصادية نظراً لفرض عقوبات عليها، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق قد قطع الطريق على أمريكا بالتدخل فى الشأن السورى بحجة استخدام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية، وخاصة بعد العملية العسكرية الشاملة لقوات النظام وتوفير الخروج الآمن لجماعات المعارضة المسلحة بأكتوبر المقبل.
فاروق جويدة يكتب: وكان هيكل متفردا
علق الكاتب فى مقاله عن ذكرى ميلاد الأستاذ هيكل، وعبورها فى صمت دون مشاهدة الحديث عنه فى أياً من البرامج، أو عرض حوار مسجل له من حوارته على إحدى الشاشات، والمليئة بصخب مجنون أفقدها القدرة على استعادة ذكرى ميلاد ظاهرة فريدة بكل ما يعنى التفرد، وبما يليق به اسما ودورا وتاريخا.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: أخيرا وقعت إسرائيل فى شر أعمالها بامتلاك سوريا لصواريخ إس 300
يرى الكاتب أن الصراع على الساحة السورية سيدخل منحنى جديد وخطير بالفترة المقبلة، نتيجة لإيمان وإدراك القيادة الروسية بمسئولية إسرائيل عن إسقاط طائرتها العسكرية، وتعمدها ذلك، وإفراج الكرملين عن صفقة الصواريخ إس 300 المتطورة والمضادة للطائرات، والتى كانت قد أحجمت عن تسليمها لسوريا استجابة للضغوط الإسرائيلية، متسائلاً: "هل يمكن أن يكون فى هذا التطور نهاية لبطلجة هذا - النتنياهو - والذى أصبح عليه أن يدفع ثمن جرائمه المرتكبة والتى لا زال يرتكبها فى المنطقة العربية.
جلال عارف: قواعد اللعبة تتغير!!
اعتقد الكاتب بمقاله أن قواعد اللعبة فى المنطقة تتغير بسرعة، مشيراً إلى رفض موسكو كل التبريرات الإسرائيلية، حول إسقاطها طائرة استطلاعها، وعلى متنها 15 من العسكريين الروس، بسوريا، مستطردا إلى الجانب الإيرانى، والهجوم الأخير على الحرس الثورى فى منطقة "الأحواز"، وكشفه لهشاشة الوضع الداخلى لإيران، اقتصاديا وأمنيا، وخاصة بعد اضطهاد الأقليات، أو السيطرة الفارسية على باقى العناصر القومية، وبمقدمتها عرب "الأحواز"، مشيراً إلى مخاوف طهران، من اختلاف الظروف الحالية، والتغير الكامل بها خاصة وإن كان المستهدف هذه المرة "الحرس الثورى" الذى يعربد فى المنطقة العربية منذ سنوات.
كرم جبر يكتب: السياسية فى خدمة الاقتصاد
نوه الكاتب فى مقاله عن أن الاقتصاد هو ما يحرك السياسة ويحدد لها خطوط سيرها، وأن قوة أى دولة سياسياً يأتى من قوة اقتصادها، لتكتسب احترامها بقدر نجاحها بتحقيق فرص حياة أفضل لمواطنيها، مشيراً إلى أن الانطباعات عن نجاح مصر فعلاً بالسنوات الأربع الأخيرة، وثبات اتجاهها نحو استكمال خطة إصلاحها الاقتصادى، قد تم نقلها للعالم أجمع بكل ثقة وطمأنينة مع وجود الرئيس كمظلة سياسية محفزة، فضلاً عن تحمل الشعب أعباء الفاتورة، مقدراً الظروف المارة على بلاده لاستكمال خطة الإصلاح الاقتصادى الطموحة.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: فساد فى المنوفية
طالب الكاتب بمقاله بالقضاء على الفساد لأنه الوجه الآخر للإرهاب، مشيراً إلى أن فساد المحليات، وأن الجميع بانتظار صدور قانون المحليات الجديد ليكون رادع لكل من تسول له نفسه أن يلعب بمصير هذا البلد، متطرقاً إلى زيارة المهندسة منى الطورى، وزوجها الدكتور أسامة شعلان، لمطالبته بعرض استغاثتهم على المحافظ الحالى اللواء سعيد عباس، لإنقاذهما من مسئولين حاليين يتبعون نفس سياسة المحافظ السابق والمتهم بالفساد، للاستيلاء على قطعة أرض لا تخصهم، من ميراثها أبا عن جد بزعم أنها لا تملكها، على الرغم من تقديمها كل مستندات الملكية، والتى تفيد بمغالطة المحافظة ومخالفة القانون، معتقداً أنه لن يتوانى عن نصرة الحق وأصحابه.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: مساجد لها تاريخ
استكمل الكاتب بمقاله الحديث عن المساجد الأثرية المصرية وما لها من تاريخ طويل بنشر الفكر والتنوير، وتعليم علوم القرآن والسنة، ومنها مسجد السلطان المؤيد شيخ أو مسجد المؤيد المؤيدى، وهو أحد المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، ووصفه بأنه فخر مساجد عصر المماليك الجراكسة، وأهمية استغلاله ترويجه سياحيا للبلاد.
عباس الطرابيلى يكتب: بيزنس.. كرة القدم
تحدث الكاتب عن بيزنيس لاهبى كرة القدم، وتحدث العالم مؤخراً عن استثماراته، والتى تتحرك فى حدود الـ 5500 مليون دولار، وهو المبلغ الذى اتفق بسوق انتقالات نجوم كرة القدم فى الفترة من أول يونيه الماضى، لشهر سبتمبر الحالى فقط.. أى بـ 3 أشهر، متسائلاً: "فماذا نتوقع أن يصل حجم هذا الاقتصاد فى العالم كله؟!"، مؤكداً على أن الفرق الوحيد ما بينه وتجارة الرقيق هو عدم حصول الرقيق زمان على حصة من صفقة بيعه، أما اللاعب الآن يحصل على حصة محترمة بالصفقة – فضلا عن حصة شهرية أو سنوية لنفس الصفقة.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: انفاق مختلف!
بدأ الكاتب مقاله بأن للدكتور معيط، وزير المالية، رأى آخر فى تشبيه التفاحة والبرتقالة، والذى كان قد ضرب به المثل قبل أيام، وهو يتعرض لقضية الضريبة العقارية، موضحا أن المقارنة بين مصر، وباقى الدول التى يؤدى مواطنوها هذه الضريبة، غير واقعية ، لتلقى هؤلاء المواطنين خدمات عامة ممتازة مقابلها، لافتاً إلى أن الوزير اعترف بخطابه له، إن الضريبة بالعموم يجب أن يكون لها عائد ملموس فى واقع المجتمع الذى يسددها، وهو ما تسعى إليه الدولة حاليا، وبعدها سارع فيقول: "بأن المشروعات الكبيرة والخدمات العامة، والتى تقدمها الحكومات المتعاقبة للمواطنين، إنما يجرى تمويلها فى الأساس من عائد الضريبة بكل أنواعها".
محمد أمين يكتب: قبل صدمة 2022!
ذكر الكاتب فى مقاله الرسائل المتبادلة بين علاء مبارك وياسر رزق والتى قد تحدثت على صفقة 2022، وتأكيد ياسر على أن هناك صفقة تفيد بعودة الحكومة والبرلمان للأخوان والرئاسة لجمال مبارك، ووصف علاء لما قاله بأنه تخاريف وهرتلة، وأكد الكاتب على أن الأمر الذى يشغله حقا، هو عدم ظهور أى شخص بالأفق حتى الآن لترشحه لأهم منصب سياسى فى البلاد بالرغم من الاقتراب نحوه، وبقاء 3 سنوات فقط، متسائلاً بوضوح: "لماذا لم نستعد لانتخابات 2022 منذ بداية الولاية الثانية؟ وهل سننتظر هذه المرة أيضا حتى غلق باب الانتخابات؟!.. وهل الصفقة التى كشف ياسر عنها حقيقة؟ وهل نعود هذه المرة بتحالف بين (الوطنى والإخوان)، بعد سنوات من الصراع؟!".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: عيار نارى يصيب ويدوش!!
عرض الكاتب فى مقاله سؤاله عن: "هل حصل البعض على لقب شهيد فى ثورة يناير وهو لا يستحقه؟! مجيباً عليه: بنعم، مشيراً إلى أن هؤلاء نسبتهم قليلة، متسائلاً عن: "هل قتلت الشرطة بعض المتظاهرين خلال الثورة؟! مجيباً بنعم أيضاً، لافتاً إلى أنهم يقولون أنهم كانوا يؤدون واجبهم ويدافعون عن أقسام الشرطة والسجون، وطرح سؤالاً آخر عن: هل يسىء كل هذا للثورة؟! وكانت إجابته هى: لا، ففى الثورات الكبرى هناك تجار موت ونابشو قبور وسارقو ثورات، من أول اللصوص الصغار نهاية بالقوى والتنظيمات السياسية الكبرى، جاء ذلك بعدما انتهى من العرض لفيلم "عيار نارى"، موجهاً الشكر لكل أبطاله وطاقمه على هذه الوجبة الدسمة، ومعالجته الأمر بصورة فنية جذابة.
زياد بهاء الدين يكتب: يوم الدين.. دعوة للإنسانية
تحدث الكاتب فى بداية مقاله عن الفرصة التى سنحت له مشاهدة فيلم "يوم الدين"، فى العرض الأول له بمهرجان الجونة السينمائى، مؤكداً على مدى روعته وإنسانيته، لأن بطل الفيلم ليس بممثل محترف بل كان مصاب حقيقى بمرض الجذام، وموضوع الفيلم قاس، وأنه يلقى الضوء فعلياً على واقع عادةً لا يتطرق إليه الإعلام كى لا يتم تشويه صورة البلد، أو تعطيل السياحة، موجهاً التحية، لكل العاملين بالفيلم على مجازفتهم غير محسوبة العواقب، ولمنظمى المهرجان الذين منحوا الفيلم المكانة التى يستحقها.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: مسئول إيرانى: رد أو لا رد.. تفاوض أو لا تفاوض
تساءل الكاتب فى مقاله عن "ماذا سيكون رد الفعل الإيرانى تجاه العملية العسكرية التى تمت خلال عرض قوات الحرس الثورى فى الأهواز؟، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة الآن أمام صانع القرار الإيرانى، والذى يعيش بمرحلة المفاضلة بين بدائله المطروحة عليه، ونوه الكاتب لحدوث كل هذا و"خاتمى" فى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة، ولديه عرض صريح وواضح للقاء "ترامب"، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن المسالة ليست صراع إيران مع أعدائها وخصومها، بقدر ما هى انتظار محصلة الصراع الإيرانى الداخلى لرسم القرار الأعلى لواقع الحال، والكاشفة عن الإجابة المحيرة للآف من المحللين، عن سؤالهم: "من يحكم إيران بالضبط؟ وما هو الوزن النسبى لما يسمى بالتيار الإصلاحى فى مجتمع دينى عقدى مذهبى مركب بطريقة شديدة التعقيد؟".
خالد منتصر يكتب: غزوة التختة الأولى
بدأ الكاتب مقاله بالحديث عن صراع التختة الأولى والذى رسم خريطة أول يوم دراسى، والذى كانت نتيجته مشاجرات وشتائم ومحاضر بوليس، ووصول الأمر لاستشهاد تلميذ ابتدائى فى غزوة أول تختة مدهوسا تحت أقدام الفاتحين من فيالق طلبة العلم، واندثار جملة "القصير قدام والطويل ورا" لصالح "البلطجى قدام والضعيف ورا"، لتصير العافية هى شعار المرحلة، ليكشف ما حدث العورات الاجتماعية وهشاشة العقلية، والاضطراب الفكرى، والقبح الاجتماعى، مؤكداً أنه لا وجود لأى إصلاح سياسى قبل سد ثقوب نسيج المجتمع المهترئ أو بالأصح غزل نسيج جديد يليق بحضارة الحداثة.