قبل الفصل فى دعوى حل الحزب، عقد حزب البناء والتنمية –الذراع السياسى للجماعة الاسلامية – ندوة حول أزمة "الأحواز فى إيران" ،فى إطار ما يسمى بالمنتدى السياسى للحزب ،استضافت علاء السعيد الذى تم تقديمه بوصفه خبيرا فى الشأن الإيرانى والأحوازى بحسب الصفحة الرسمية للحزب .
وعلق هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الاسلامية على وجود ما يسمى بـ"المنتدى السياسى " لحزب البناء والتنمية ، بينما الحزب ليس له أى نشاط سياسى ،ومهدد بالحل قائلا :"الجماعة الاسلامية لا تعرف ماذا تريد بالضبط ،والوضع مستعصى على فهم قيادات الجماعة ،لاسيما أن الدولة أظهرت أنها لا يمكن الضغط عليها بأى وسيلة ،وأن لديها موقف صارم بالنسبة للمصالحة لا يمكن الرجوع عنه"
وأشار النجار، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، إلى أن الحزب مجمد نشاطه سياسيا بايعاز من القيادات الهاربة خارج مصر ،التى تتبنى نفس مواقف الإخوان ،فى حين تحاول القيادات الموجودة داخل مصر تفكيك حالة التجميد باى طريقة ،وإظهار أن الحزب لديه نشاط ،لكنه يقتصر على الندوات فقط "
الامر بالنسبة للجماعة مش عارفين طريقة التصرف فى الوضع الحالى مستعصى عليهم تسيير الامور بعد تجميدها فى الفترة اللى فاتت كان مناوشات ومحاولة الضغط للقيادات برا والسجن مرحلة تم تجاوزها وانتهت وتم طيها بسبب هيبة الجدولة على كل الجماعات لان الاحكام اللى صدرت والوضع الصارم بالنسبة المصالحة اكد ان الدولة مش وارد انه يضغط عليه باى وسيلة
تجدر الاشارة الى أن لجنة شئون الأحزاب تقدمت بدعوى لحل الحزب البناء والتنمية ،ولازالت منظورة أمام المحكمة الادارية العليا