قال الرئيس اليمنى عبد ربه منصورهادى، إن إيران وحزب الله اللبنانى يقدمان دعما ماليا ولوجيستيا لميليشيات الحوثى فى اليمن، مشيرا إلى أن الأزمة اليمنية سببها محاولات الحوثى ضرب أسس التعايش بين اليمنيين .
وأوضح "منصور" فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الحوثيين جماعة دينية باعت ولاءها، وتعمل وكيلا لإيران وحزب الله، كما أن تعنت هذه الميليشيات خيب كل آمال اليمنيين فى الحل السياسى للأزمة ، مؤكدا أن الحكومة الشرعية مستعدة للسلام المستدام القائم على المرجعيات الدولية، لافتا إلى أن السلام فى اليمن لن يتحقق بغير تطبيق القرارات الدولية وانتهاج أسلوب الحزم .
كما دعا منصور المجتمع الدولى لوقف التدخل الإيرانى فى اليمن، وطالب مجلس الأمن الدولى بحماية المدنيين وتنفيذ قراراته ضد الميليشيات الحوثية.
وأشار الرئيس اليمنى إلى أن إيران تعرض الملاحة الدولية للخطر وتدعم الإرهاب من خلال الحوثيين والقاعدة وداعش، مشددا على اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بمكافحة الإرهاب وتمويله.
ولفت الى أن الحكومة اليمنية قامت بحزمة اقتصادية لوقف تدهور العملة ولمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية لدورها فى تخفيف المعاناة فى اليمن وإعادة الإعمار، ومشيرا إلى أن الحكومة اليمنية ملتزمة بتوفير الأمن وحماية المواطنين والأطفال .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة