سلطت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الأربعاء، الضوء على جانب آخر من قضية أندرو برونسون، القس الأمريكى المسجون فى تركيا، مرجحة أن تستمر السلطات التركية فى استهداف المورمونيين الأتراك بعد انتهاء قضية القس.
وأشارت الوكالة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن القضاء التركى توسع فى قضية القس الإنجيلى برونسون، وحولها إلى مؤامرة تربط الإنجيليين ببعثة تابعة للمجموعة المورمونية المسيحية فى تركيا، وكذلك جماعة فتح الله جولن، المتهمة بتنظيم محاولة انقلاب فى أنقرة عام 2016، وأيضا حزب العمال الكردستانى، وعملاء استخبارات سابقين إيرانيين وإسرائيليين وأمريكيين.
ورجحت الوكالة أن يظل المورمونيين فى تركيا تحت التهديد حتى إذا تم إطلاق سراح القس الأمريكي، حيث تعتقد سلطات إنفاذ القانون التركية أنهم يلعبون دورا كبيرا فى مؤامرة برونسون المزعومة، مشيرة إلى أنه من غير المرجح كذلك ألا يؤثر إطلاق سراح برونسون فى الخطر المحدق بالتحالف بين أمريكا وتركيا.
وذكرت الوكالة أن القضاء التركى يدعى أن كينيث ومارلين أبنى، اللذين كانا ضمن بعثة مورمونية فى ألسنكاك بمدينة إزمير فى تركيا، أجريا عدة لقاءات سرية مع القس الأمريكى للتخطيط لتنفيذ 3 محاولات انقلاب تتهم المحكمة بهم برونسون.
وأشارت الوكالة إلى أن الزوجين أبنى يعيشان على بعد منازل قليلة من برونسون، لكنهما لا يعرفانه شخصيا ولم يعرفاه إلا بعد اعتقاله فى 2016، إلا أن المحكمة ترى أنهم تآمروا ضد تركيا بناء على دليل وحيد جاء من الشاهد الرئيسى فى القضية والذى تطلق عليه السلطات اسم "دعاء" لحماية هويته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة