استقبل اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، السفير عبد العظيم الشيخ عثمان القنصل العام لجمهورية السودان الشقيق، مؤكدًا عمق العلاقات والروابط بين الشعبين المصرى والسودانى والتى كانت وستظل دائماً راسخة قوية، خاصة أن مصر والسودان لم تجمعهما العوامل الجغرافية ونهر النيل فقط ولكن جمعتهما أيضاً الثوابت التاريخية وروابط الجوار والقرابة والمصاهرة بين أبناء وادى النيل، وهى علاقة فريدة من نوعها على مستوى العلاقات الدولية.
ولفت المحافظ، إلى أن هذه العلاقات الودية تؤكد أن لمصر مكانة خاصة فى نفوس السودانيين، وكذا فإن السودان لها المكانة نفسها لدى المصريين، مشيرًا إلى اهتمامه بتذليل كافة العقبات أمام دعم حركة التنقل والسفر، بجانب تنامى معدلات الحركة التجارية من خلال توفير كافة الخدمات بجودة عالية بالموقف الدولى البرى بكركر، والذى تفقده للتعرف من قرب على سبل راحة الركاب سواء كانوا من الأشقاء السودانيين أو المصريين، مؤكداً أن علاقات التعاون بين محافظة أسوان والقنصلية السودانية هى القاعدة التى يبنى عليها حلم التكامل بين البلدين ليمثل ذلك النموذج فى العلاقات بين الدول العربية وخاصة بعد افتتاح الموقف الدولى البرى والذى سيساهم فى زيادة حركة التبادل التجارى توازياً مع الموانئ النهرية والبرية فى الجانبين.
ومن جانبه وجه السفير عبد العظيم الشيخ، شكره لمحافظ أسوان لحرصه على السعى الجاد لدعم العلاقات الأخوية وتذليل المعوقات ودعم الخدمات المقدمة لأعضاء الجالية والزائرين السودانيين، ومنها دعم الموقف البرى بالخدمات اللازمة لراحة المسافرين من البلدين وتحويله لمركز لوجيستى سياحياً واقتصادياً وتجارياً، مشيراً إلى أننا شركاء فى وطن واحد ونحن نحرص على تقوية العلاقات مع المحافظة بما ينعكس على صالح الشعبين الشقيقين فى مختلف أوجه العمل الدبلوماسى والسياسى والاجتماعى والاقتصادى، بجانب تحقيق كثير من الشراكات الفعالة ولاسيما أن هناك روابط عائلية ومصاهرة بين الشعبين.