هذا العام لعله يكون فاتحة خير على الأبناء والأباء على حد سواء، فالعلم ما هو إلا مصباح مضيء ينير الطرق أمام سالكيه.
تعالوا معا نتخيل أننا نسير فى طريق مظلم لا قمر فيه ولا ضياء تتعثر الخطى وتصطدم الأجساد بالحوائط والحواجز، وقد ينتج عن ذلك الكثير والكثير من الأضرار، أما إذا كان المصباح فالسير مباح ومتاح.
هذا هو الفرق بين النور والظلام هذا هو الفرق بين العلم والجهل.
قد تكون تلك المقدمة تعبر عن مسالة بديهية يفهمها الكثير من الناس دون حاجة إلى من يعرفهم ويذكرهم بها، وقد قالوا قديما إن العلم نور مما يؤيد تلك المقدمة ويعضضها ....متفقون!!
ولكن ونضع آلاف الخطوط تحت كلمة ولكن !؟؟
هل العلم الذى نتلقاه آو تحشى به عقول أبنائنا وأذهانهم هل هو المصباح المرجو لإنارة الطريق الطويل الذى لا نرى له نهاية ؟!
لقد تعددت الطرق وتشعبت واحتار الأدلة أى الطرق يسلكون وفى أى الدروب يمشون ويمشى وراءهم من يبغون العلى ولا يجدون ويبرز لهم بين الحين والحين من يدعى أنه يحمل لهم طوق النجاة !!
ولكن تخيب الظنون ويبقى الحال كما هو عليه وتعود ريمه إلى عادتها القديمة ويقولون ليس فى الإمكان ابدع مما كان!!!؟