قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق فى كلمة نيابة عن شيخ الأزهر، إنه لا يخفى على الجميع ما يواجه العالم الإسلامى من مؤامرات، وما يعانيه من فقر وجوع.
وأضاف شومان، أن لقاء العاملين فى مجال الإغاثة هو لقاء مصارحة ومكاشفة ونقد للذات فالإغاثة ليست كافية لما نواجه من تحديات، موضحا أن الدعوة ليست على حالها الصحيح، موضحًا أن اختراقات بعض المنتسبين للدعوة وتسلط غير المتخصصين وغير المؤهلين على الدعوة هو أهم ما يعرقل مجال الدعوة وعلينا أن ننقيها من هؤلاء الدخلاء.
وأشار وكيل الأزهر السابق، إلى أن عمال الإغاثة هى الأشد إلحاحا فى هذا التوقيت، ويجب أن يقوم المبدأ الإغاثى على الإيثار كما فعل الصحابة الذين اثروا إخوانهم على أنفسهم فى المال والبيوت لشدة الحاجة، ولو فعلنا هذا المبدأ لزاد العطاء، فما نعانيه ليس من فقر بل خلل فى التطبيق وفى تطبيق مبدأ الزكاة حيث اكدت الدراسات انه لو تم جمع الزكاة لما وجد فقير فى العالم الاسلامى واحاد الناس يستطيعون اقالة دول من عثرات.
وأوضح شومان، أن الزكاة لا يمكن قصرها على المسلمين، مضيفا أن ذلك يضر بالإسلام، ويعطى الفرصة للبعض أن يصف الإسلام بالعنصرية.
جاء ذلك خلال جلسات المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، اجتماع الهيئة التأسيسية الخامس والعشرين، بحضور وكيل الأزهر السابق الدكتور عباس شومان نائبا عن شيخ الأزهر، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام اليوم الأربعاء بحضور 60 منظمة إسلامية عالمية فى مجالى الدعوة والإغاثة، لمناقشة الأعمال الإغاثية حول العالم.
حضر الافتتاحية الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام المكلف للمجلس، والدكتور عبد الله المعتوق، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية السابق بدولة الكويت، نائب رئيس المجلس رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله زيد، الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامى نيابة عن الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة