قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الشكر لوزير خارجية باراجواى لويس ألبرتو كاستيليونى على الموقف الأخير لحكومة بلاده بعدم المضى قدما فى نقل سفارة باراجواى من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط مع وزير خارجية باراجواى، فى إطار المقابلات الثنائية المكثفة التى يجريها الأمين العام للجامعة العربية على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا للبيان صادر عن الجامعة العربية اليوم الخميس.
وقال السفير محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية- فى البيان- أن "أبو الغيط" أشار- خلال اللقاء- إلى أن هذه الخطوة يثمنها الجانب العربى، وينظر إليها على أنها دليل حى على حرص باراجواى على مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، إضافة لكونها تعبيرا عن الاهتمام الذى توليه باراجواى بالحفاظ على علاقتها الودية مع العالم العربى، وهو الأمر الذى ينظر إليه الجانب العربى بالمثل، مع تطلعه لاستمرار المواقف الباراجوانية الداعمة للقضية الفلسطينية فى مختلف المحافل الدولية.
وأضاف عفيفى أن أبوالغيط وجه دعوة لوزير خارجية باراجواى لزيارة مقر الجامعة العربية بالقاهرة، مشيراً إلى أن هناك فرصاً جيدة للغاية للارتقاء بمستوى العلاقات بين الجامعة العربية والدول الأعضاء فيها من ناحية وباراجواى من ناحية آخرى فى مستويات مختلفة، وهو ما أمّن عليه الوزير الباراجوانى، مؤكداً الاهتمام الكبير لحكومة بلاده بتطوير علاقاتها مع العالم العربى، خاصة مع تواجد جالية عربية كبيرة فى باراجواى تلعب دوراً محورياً فى العديد من المجالات.
