أقنعة الاخوان تتساقط فى نواكشوط ..السلطات الموريتانية تتحرك ضد مركز دعوى للجماعة..وتقارير تكشف علاقة نائب المرشد فى مصر بالمركز ..وحيل الإخوان لخداع السلطات..خبير يؤكد: التجربة الإخوانية فشلت وفى طريقها للأفول

الخميس، 27 سبتمبر 2018 11:50 ص
أقنعة الاخوان تتساقط فى نواكشوط ..السلطات الموريتانية تتحرك ضد مركز دعوى للجماعة..وتقارير تكشف علاقة نائب المرشد فى مصر بالمركز ..وحيل الإخوان لخداع السلطات..خبير يؤكد: التجربة الإخوانية فشلت وفى طريقها للأفول ولد الددو
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط التحرك الأخير للسلطات الموريتانية ضد جماعة الإخوان، الضوء مجددا على الأزمة التى يمر بها التنظيم الدولى للجماعة، والصدام المتكرر مع السلطات فى الدول المختلفة، وإدراجها على قوائم الإرهاب فى عدد كبير من دول العالم.

 

وبحسب مصادر إعلامية موريتانية فإن السلطات أغلقت ما يسمى بـ"مركز تكوين العلماء"، الذى يشرف على إدارته محمد الحسن ولد الددو، وهو الزعيم الروحى للإخوان فى موريتانيا، وينظر إليه بوصفه مرشد للجماعة، وكان أحد المبشرين باختيار قيادة جديدة للإخوان فى مصر خلال السنوات الماضية.

 

وكشف تحليل إخبارى نشره موقع "البديل" الموريتانى أن جمعة أمين نائب المرشد العام لجماعة الإخوان فى مصر، كان أحد الخطباء الذين يستعين بهم المركز الموريتانى، قبل وفاته بلندن فى يناير 2015، حيث كان قد هرب من مصر عقب عزل مرسى .

 

ووفقا لنفس التحليل الإخبارى فإن الجماعة فى موريتانيا اتبعت نفس الأساليب التى كانت تتبعها فى مصر لتضليل السلطات بشأن علاقتها مع المراكز الدعوية، حيث ذكر أن المركز ممثلا في إدارته ومستشاريه المعلنين والسريين حاولوا إخفاء العلاقة مع الإخوان.

 

وأضاف: "غير أنه في أغلب الأحيان يثبتها من حيث أراد طمسها، من ذلك على سبيل المثال لا الحصر تنكر قادة المركز للمملكة العربية السعودية التي مولت ودرست لهؤلاء على اعتبار أنهم مجموعة من الدعاة المسالمين والعلماء الربانيين قبل اتضاح ارتباطهم بالجماعة، وتنكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت أول من شيد للمركز مسجدا ووقفا ومساكن، ومن ذالك تفضيلهم المشاركة في مؤتمرات الإخوان على حج بيت الله الحرام هذا الموسم".

 

وفى ضوء الإجراءات الأخيرة تنضم جماعة الإخوان فى موريتانيا إلى أفرع الجماعة التى دخلت فى صدامات مع الدولة، مثل مصر التى أدرجت الجماعة فيها كتنظيم إرهابى، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، ودول أخرى مثل الأردن التى تعانى فيها الجماعة من أزمات مستمرة مع الدولة.

ومن ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن التجربة الإخوانية بشكل عام فى طريقها للأفول، وقال:"الأمور نسبية بحسب وعى قيادات النخب السياسية والفكرية والثقافية فى كل دولة "، مشيرا إلى فشل التجربة الإخوانية فى الحكم والتجربة الحزبية للإسلاميين عموما.

وأشار النجار إلى أن صدام الاخوان مع السلطات يرجع أيضا إلى مدى مقدرة الجماعة وقياداتها على المناورة والخداع واللعب بالمشهد وتجاوز فشل التجربة فى العالم وخداع المشهد المحلى بأشياء أخرى مثلما يحدث فى تونس .

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة