الداخلية تحبط النشاط المشبوه لتجار الكيف خلال الموسم الدراسى.. سقوط تاجر هيروين أمام مدارس الإسكندرية يفتح الملف.. وكيل مكافحة المخدرات الأسبق: الشباب فى سن المراهقة هدف خارجى لإفساد عقول أبناء مصر

الخميس، 27 سبتمبر 2018 04:35 م
الداخلية تحبط النشاط المشبوه لتجار الكيف خلال الموسم الدراسى.. سقوط تاجر هيروين أمام مدارس الإسكندرية يفتح الملف.. وكيل مكافحة المخدرات الأسبق: الشباب فى سن المراهقة هدف خارجى لإفساد عقول أبناء مصر الداخلية تحبط النشاط المشبوه لتجار الكيف خلال الموسم الدراسى
كتبت : دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجاح الأجهزة الأمنية بالإسكندرية فى القبض على تاجر هيروين أمام المدارس بدائرة قسم ثان الرمل يفتح ملف استغلال تجار الكيف للموسم الدراسى الجديد الذى ينشط فيه الطلاب بالمدارس والجامعات وكذلك الأندية الرياضة،  حيث يحاول هؤلاء التجار ترويج سمومهم بين الفئات الثلاث وهو ما تضعه دائما وزارة الداخلية فى حسبانها وتكثف من نشاطها وحملات الأمنية وتعدد خططها الأمنية لتعقب هؤلاء المجرمين الذين يحاولون إفساد عقول الشباب.

 

المتهم المقبوض علية أمام أحد مدارس الاسكندرية

 

المتهم المقبوض علية أمام أحد مدارس الاسكندرية

وقبل بداية العام الدراسى الجديد كانت هناك عدة لقاءات تمت بين مسئولى وزارة التربية والتعليم وقيادات وزارة الداخلية لتأمين محيط المدارس، وكشف وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى لـ"اليوم السابع" أن مسئولى الوزارة عقدوا عدة لقاءات عمل مكثفة على مدى الأيام القليلة الماضية مع قيادات وزارة الداخلية لتأمين المدارس خلال العام الدراسى الجديد، وشن حملات المرافق لإزالة المخالفات والمعوقات فى محيط المدارس، ومنع انتشار الباعه الجائلين لتسهيل عملية دخول الطلبة فى بداية اليوم وخروجهم عقب انتهائه.

وأكد شوقى، أن وزارة الداخلية نفذت خطتها الأمنية وأبدت تعاونها الكامل وجاهزيتها لتأمين المدارس والطلبة من خلال الانتشار المكثف خلال الأسبوع الأول من العام الدراسى، وخصصت ضابطات من الشرطة النسائية لتأمين الطالبات أمام المدارس لمنع حالات التحرش والمعاكسات، مع نشر خدمات ملاحظة الحالة فى محيط المدارس، ونشر أكمنة فرز لضبط كل ما يخل بالأمن العام، وأن الداخلية وضعت خطة مرورية محكمة لسحب الكثافات المرورية أمام المدارس ونشر أوناش المرور، لسحب حالات الانتظار الخاطئ، والكشف عن سائقى أتوبيسات المدارس للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة أثناء القيادة حفاظاً على أرواح الطلاب، مع فحص المركبة للتأكد من صلاحيتها للسير.

فيما يتابع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، مع مديريات الأمن الحملات اليومية فى محيط المدارس والجامعات لضبط المطلوبين أمنياً والمشتبه فيهم، وضبط تجار المواد المخدرة، وكذا تأمين دخول الطلاب فى بداية اليوم الدراسى وحتى انتهاء اليوم وعودتهم إلى منازلهم.

وقالت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع" إن وزير الداخلية شدد على ضباط مكافحة المخدرات وضباط رعاية الأحداث، وضابطات مكافحة جرائم العنف ضد المرأة التواجد الميدانى بمحيط المدارس والجامعات والأندية الرياضية، وتحرير محاضر فورية للمعاكسات، والتصدى لاستغلال تجار المخدرات الطلاب وبيع المواد المخدرة لهم، خاصة الصغار.

ومن جانبها تواصل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حملاتها الأمنية التى شنتها فى يوليو الماضى برئاسة اللواء مجدى السمرى حملة أمنية مكبرة فى محيط الأندية الكبرى بنطاق محافظتى القاهرة والجيزة أبرزها "الأهلى، الزمالك، الطيران، الشمس" لضبط بائعى الهيروين والبانجو والأقراص المخدرة على المترددين على النوادى وقيامهم باستغلال محيط الأندية كوكر لمزاولة نشاطهم الإجرامى.

وجرت عملية مسح شامل وتفتيش للسيارات والدراجات البخارية فى محيط الأندية، وتم ضبط مروجى تذاكر الهيروين داخل سيارة بالقرب من أحد الأندية وبحوزتهم مخدرات معدة للبيع كما تم ضبط متهم آخر أثناء بيعه قطع الحشيش.

 

كما استهدفت هذه الحملة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وأجهزة البحث الجنائى بمديريات الأمن محيط الأندية بالمحافظات، وعقب اتخاذ كافة الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأسفرت جهود تلك الحملة عن ضبط تاجر مخدرات بالقاهرة، 5 تجار مخدرات بالجيزة، 2 تجار مخدرات بالأسكندريه، 2 تجار مخدرات بالبحيرة، 2 تجار مخدرات ببورسعيد، تاجر مخدرات ببورسعيد، تاجر مخدرات بالشرقية، تاجر مخدرات بالسويس.

من جانبه قال اللواء أحمد عبد الكريم وكيل مكافحة المخدرات الأسبق إنه لابد من التنويه فى البداية أنه لا يوجد متعاطى هيروين من الأطفال وطلبة الابتدائية، فتجار المخدرات يستهدفون مراحل الثانوية العامة والتعليم الفنى.

وأضاف اللواء عبد الكريم لـ"اليوم السابع" أن تجار المخدرات تستهدف الشباب أعمار ما بين 15 عاما و18 عاما حيث يعد هذا السن بداية البلوغ لتكوين جيل جديد متعاطى للمواد المخدرة وهذا هو هدف تجار المخدرات، ولا نستبعد أن يكون هذا مخططاً سياسياً خارجياً لاستهداف العقول وخلق جيل جديد غير قادر على حمل راية التقدم والتنمية.

وأشار وكيل مكافحة المخدرات الأسبق قائلا: "معلوم أن استراتيجية وزارة الداخلية تبنى على منع الجريمة قبل وقوعها وضبط الجريمة عقب ارتكابها مما يستلزم تواجد أمنى للخدمات الأمنية بكافة الميادين والشوارع والمصالح الحكومية".

وختم اللواء عبد الكريم على وزارة التربية والتعليم بضرورة تفعيل دور الأخصائى النفسى والاجتماعى حتى يتم التمكن من معرفة بداية حالات الإدمان والحصول على دورات تؤهلهم للتعرف على المدمنين، مع حملات توعية بالمدارس والجامعات وعقد ندوات تثقيفية للطلاب بمختلف المراحل بالتنسيق مع صندوق علاج الإدمان ووزارة الصحة.

اللواء أحمد عبد الكريم
اللواء أحمد عبد الكريم






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة