قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التحويلات السياسية والاقتصادية والتقنية ذات الوتيرة المتسارعه وتأثيرها على مختلف مناحى الحياة، تمثل منعطفا مفصليا ستكون لتبعاته آثار تغير من نمط الحياة فى عالمنا المعاصر، وعلى دولنا وشعوبنا التى تمثل 80% من سكان هذا العالم.
وأضاف السيسى، خلال بيانه بقمة مجموعة الـ 77 والصين بنيويورك، أننا "نلاحظ ما أتاحه الإنترنت والمحمول من مجالا للتواصل ونمو التجارة، وما يترتب عليها من نشأة خدمات وفرص عمل جديدة، لكن النفاذ للتقنيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعى والنانو تكنولوجى يعد أكثر صعوبة وهو ما يطرح بضرورة التعامل مع الفجوة التكنولوجية القائمة بين الشمال والجنوب من جهة وداخل الدولة الواحدة من جهة أخرى".
وتابع الرئيس: "تأتى آثار التكنولوجيا البازغة على تشغيل الشباب والقدرات الإنتاجية، كأحد أهم التحديات أمام الدول النامية، حيث يمثل توفير فرص العمل للشباب فى القطاعات الإنتاجية تحديا لغالبية الدول النامية، خاصة مع تنامى دور التكنولوجيا البازغة وآثارها على سوق العمل، ومن ثم فإنه يتعين على المجموعة تحديد رؤية مشتركة إزاء تلك القضية، بما يمكن من تناولها بالمحاول الدولية المعنية بشكل يتسق مع مصالح الدول النامية أخذا فى الاعتبار التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للبطالة وخاصة لفئة الشباب".
وأكد السيسى، أن الرئاسة المصرية أوصلت للمجموعة خلال الفترة الماضية اهتماما بموضوع التكنولوجيا البازغة وكيفية تسخيرها لأغراض التنمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة