أنهى المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة اجتماعاته على مدار يومين التقى خلالها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بمجلس الرئاسة فى الاجتماع 66، ناقشوا خلالها قضايا الأمة وأهم التحديات، التى تواجهها وتم استكمال المناقشات خلال اجتماعات الهيئة التأسيسية
استعرض المشاركون فى الاجتماعات العدوان الإسرائيلى المستمر على الشعب الفلسطينى ومساعى تهويد القدس التى لم يسلم منها البشر ولا الحجر بالإضافة لمخالفة القوانين والأعراف الدولية والعدوان على المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف مع الاستماع إلى رصد ميدانى لهذه الممارسات وخطورتها وكيفية مواجهتها بشكل عملى من خلال عرض لجنة القدس فلسطين.
ودعا المجلس منظماته الإغاثية والدعوية تكثيف اهتمامها بدعم الشعب الفلسطينى لإفساد المخططات الإسرائيلية الغاشمة ضد إخواننا فى فلسطين وأهمية الدعم الإعلامي لهم من خلال فضح مخططات التهويد والتجويع من خلال التواصل مع لجنة القدس وفلسطين بالمجلس التى ترصد كل الانتهاكات الصهيونية مع طرح وسائل للمواجهة سواء على مستوى الداخل الفلسطينى أو تعريف الأجيال المختلفة من أبناء الأمة بالقضية لتظل باقية لإفساد مخططات الصهاينة بمحوها من الجغرافيا والسياسة.
وأدان المشاركون من أعضاء المجلس الانتهاكات المستمرة لميلشيات الحوثيين فى اليمن علي المدنيين بالإضافة إلى عدوانها على أرض الحرمين الشريفين دون مراعاة لحرمة دم البشر أو حرمة الأرض المقدسة مع استمرار عصابة الصفويين في إثارة الفتنة والخروج على السلطة الشرعية باليمن مما يتطلب توحيد الصفوف ضدها ودعم منظمات المجلس الإغاثية للمتضررين من العدوان الحوثى الصفوى الرافض لكل الحلول السلمية.
وشجب المنظمات الأعضاء استمرار حرب الإبادة البوذية فى ميانمار ضد مسلمى الروهينجا وتهجيرهم إلى بنجلاديش وممارسة كل أشكال الاضطهاد والإبادة ضدهم مما يتطلب تعاونا دوليا جادا لوقف المأساة التي بدأت من سنوات طويلة دون رادع دولى.
وحثت أمانة المجلس المنظمات الاغاثية والدعوية بالمجلس بمضاعفة جهودها للتخفيف من المأساة ودعوة أهل الخير والدعاة للتعاون الجاد لإغاثة المتضررين الروهينجا على حدود بنجلاديش مع الضغط على المجتمع الدولى لتوصيل المساعدات إلى الداخل للتخفيف من معاناة المسلمين المحاصرين الذين يتعرضون للاضطهاد فى أفظع صوره.
ودعا أمانة المجلس لجنة أفريقيا إلى زيادة جهودها التنسيقية بين الجمعيات والمنظمات الدعوية والإغاثية العاملة فى القارة الإفريقية التى يتعرض الوجود اإسلامى فيها لمخاطر وتحديات كبيرة يجب التعاون الجاد فى مواجهتها سواء فيما يتعلق التبشير والتشيع الذى يقوده الصفويين الإيرانيين.
حازت قضية دعم الطلبة الوافدين بالأزهر الشريف أهمية كبيرة فى المناقشات حيث تمت المطالبة بزيادة المنح الدراسية لهم وحل مشكلاتهم وتوفير الظروف الملائمة لهم لاستكمال دراستهم لأنهم سفراء للإسلام فى بلدانهم مع ضرورة إعدادهم دعويا وعقد دورات مستمرة لأئمة ودعاة الدول الإسلامية غير العربية لنشر الوعى الدينى بها.
استحدث المجلس لجنة باسم " لجنة القرآن والسنة " ويرأسها فضيلة الدكتور عبدالله بن على بصفر، الأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة