شهدت شوارع مكسيكو، اليوم الخميس احتجاجات إحياءا للذكرى الرابعة لاختفاء 43 طالبا، والتى اعتبرت مأساة أثارت المشاعر فى جميع أنحاء العالم.
وقال ممثل ادعاء إن السلطات فى المكسيك بدأت الاستعداد لاعتقال عشرات الأشخاص المشتبه فى تورطهم فى جريمة خطف وقتل 43 من طلاب كلية المعلمين فى جنوب المكسيك قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
وقال ممثل الادعاء الفريدو هيجيرا خلال جلسة للجنة حقوق الإنسان فى منظمة الأمريكتين فى بوجوتا إنه حصل على معلومات جديدة لتوجيه اتهامات ضد 30 شخصا من بينهم رجال شرطة محليون.
وأثار اختفاء هؤلاء الأشخاص فى 26 سبتمبر عام 2014 فى مدينة إيجوالا بولاية جيريرو غضبا دوليا وأثر على سمعة المكسيك وقوض شعبية الرئيس إنريكى بينيا نييتو.
وأصبحت ولاية جيريرو أكثر ولايات المكسيك عنفا مع تناحر العصابات على السيطرة على حقول الخشخاش الذى يستخدم لإنتاج الأفيون وهو المكون الرئيسى للهيروين.
وأوضح تحقيق مبدئى أجرته الحكومة أن رجال شرطة فاسدين خطفوا الطلاب وسلموهم لأفراد عصابة مخدرات محلية قاموا بقتلهم بعد ذلك وحرق جثثهم فى مكب للنفايات وألقوا رفاتهم فى نهر، ولكن فريقا دوليا مدعوما من لجنة حقوق الإنسان بمنظمة الأمريكتين كشف عن مخالفات فى القضية قوضت نتائج التحقيق الرسمى.
وأجرى هيجيرا تحقيقا جديدا فى 2016 وقال أمس الجمعة إنه وصل إلى خيوط جديدة فى التحقيق.