صدر عن دار المدى للنشر، الترجمة العربية لرواية "الخوف من الموت"، وهى الجزء الثالث من ثلاثية "خمسون لوناً" للكاتبة إريكا يونغ، وهى كاتبة وشاعرة، من الولايات المتحدة، ولدت فى نيويورك، فى 26 مارس 1942 (76 سنة)، وترجم الرواية أسامة منزلجى.
يشار إلى أن إريكا يونغ أثارت ضجة كبيرة بروايتها الأولى الصادرة سنة 1973 بعنوان "الخوف من الطيران"، التى ارتادت طريقاً جديداً لاستكشاف الذات وتحرير المرأة وكانت صوتاً لجيل كامل من النسويات الناشئات.
وقيل عن رواية الخوف من الموت فى الصحافة الأجنبية:
إن الخوف من الموت تثبت مكانة إريكا يونغ الراسخة "ذا غلوب أند ميل"
لقد اكتسبت يونغ إعجابى بصدقها، وحسها الفكه، وشغفها، إنها ككاتبة ما زال لديها الكثير لتقوله "ذا غارديان"
إن يونغ تومض، تتحرك برشاقة وهى مضحكة جدا بالإضافة إلى كونها ذكية وحكيمة.. لقد ابتكرت صوتا فى السرد حميما ومباشرا بصورة خارقة، حتى يكاد المرء ينسى أن هذا الأداء البارع والواثق هو عمل أدبى. إن يونغ منارة توضئ لأجيال عديدة من القراء، وروايتها الأولى بعد مرور أكثر من عقد من الزمان سوف تعد بالكثير من الإثارة. "بوكليست"
منذ البداية اندفعت يونغ إلى المقدمة، قائدة جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى حيث يخشى أن يطأ.. حتى وهى فى سبعينات عمرها، تبقى يونغ المغامرة المتهورة، الشهوانية، لكنها لا تنوى أن تدع هذا يوقفها. "ذا أتلانتيك"
إن كتاب إريكا يونغ الخوف من الموت يتحدى أفول الجنس "ذا نيويورك تايمز".
إن أسلوب يونغ فى الكتابة مراوغ وجذاب، تكدس المواضيع المعقدة فى قصة سوف تجعل القراء يضحكون ويفكرون "RT لمرجعة الكتب"
إن رواية الخوف من الموت تدعم رواية يونغ الكلاسيكية الخوف من الطيران. فى هذه الرواية الجذلة، المثيرة جنسيا والحكيمة بخفتها، تستكشف يونغ بعض الحقائق العميقة عن التقدم فى السن، والعائلة، والحب، والزواج بعد سن الستين. هذه الرواية هى مزيج رائع، ممتع فى قراءته من التسلية الحكمة. لقد أحببتها. "سوزان تشيفز، صاحبة الكتاب الرائج "العودة إلى المنزل قبل حلول الظلام".