كشف مسح أجراه مركز بيو للأبحاث أن غالبية المراهقين الأمريكيين تعرضوا للمضايقات أو التسلط عبر الإنترنت، وأن شركات التواصل الاجتماعى لا تفعل ما يكفى لمحاربة المشكلة.
وأظهر المسح أن 59 فى المئة من المراهقين الأمريكيين تعرضوا للمضايقات أو التحرش عبر الإنترنت، بينما قال 63 فى المئة إن هذه مشكلة كبيرة للأشخاص فى سنهم.
وكانت أكثر أنواع المضايقات التى تم الاستشهاد بها هى إطلاق الاسماء غير المرغوبة على المراهقين، والتى تم الاستشهاد بها بنسبة 42 فى المئة، فى حين قال 32 فى المئة إن أحدهم نشر شائعات كاذبة عنهم على الإنترنت، وقال 16 فى المئة إنهم كانوا هدفا للتهديدات البدنية على الإنترنت.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قام الباحثون بإجراء مسح على 743 مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 و نحو 1,058 من الآباء بين 7 مارس و 10 أبريل.
من بين المراهقين الذين شملهم الاستطلاع، قال واحد من كل أربعة أشخاص أنهم تلقوا صوراً غير مرغوب فيها، وتلقوا أسئلة متكررة حول مكانهم، أو ما يفعلونه، أو الشخص الذى يتواجدون معه، من شخص آخر غير الوالدين.
وقالت مونيكا أندرسون، الباحثة الرئيسية فى تقرير "بيو": "لطالما كان الاسم الذى يطلق على الأشخاص وانتشار الشائعات أحد الجوانب غير المحببة والمليئة بالتحديات فى حياة المراهقين، لكن انتشار الهواتف الذكية وشهرة وسائل التواصل الاجتماعية قد حول أين ومتى وكيف تجرى البلطجة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة