استهدفت المقاومة الأحوازية مقرا للحرس الثورى فى مدينة الفلاحية مساء أمس الخميس، بإقيلم الأحواز جنوب غرب إيران، وتم إشعال نيران فى البوابة الرئيسية لمقر الحرس الثورى، ردا على دوره فى اعتقال ناشطين أحوازيين وتعذيبهم وتقديمهم للمحاكمة وإصدار أحاكم جائرة ضدهم.
ووفقا لحركة النضال العربى لتحرير الأحواز، تبادل محتجون مع عناصر الحرس الثورى إطلاق النار بشكل كثيف، وقالت مصادر مطلعة لقناة أحوازنا نصب الحرس الثورى وجهاز المخابرات عشرات نقاط التفتيش وسيروا دوريات للبحث عن المهاجمين أمس.
وقال عيسى الفاخر عضو المكتب الإعلامى لحركة النضال العربى لتحرير الأحواز ومسؤول مكتب قناة أحوازنا فى هولندا، أن السلطات الإيرانية منذ عملية استهداف العرض العسكرى، والتى نفذها أبطال المقاومة الوطنية الأحوازية السبت الماضي، والتي ادت الى مقتل أكثر من 40 عنصرا من الحرس الثورى وجرح أكثر من 70 أخرين تعيش حالة هستيرية، حيث إنها فقدت هيبتها التى كانت تتبجح بها أمام الدول الأخرى.
ووفقا للحركة المناهضة للنظام الإيرانى، اشتبك أحوازيون مع قوات أمن النظام الإيرانى فى منطقة سوق عبد الحميد بالأحواز العاصمة مما أدى لمقتل مصطفي نعيم الحيدرى البالغ من العمر 26 عاماً برصاص قوات أمن النظام.
وأكدت مصادر محلية للمكتب الإعلامى لحركة النضال العربى لتحرير الأحواز، أن المقاومة الوطنية ردت على مقتل الحيدرى بالاشتباك مع قوات أمن وشرطة النظام فى المنطقة المذكورة ما أدى إلى مصرع عنصر وإصابة 3 من قوات أمن النظام ، وقالت مصادر لقناة أحوازنا أن الاشتباكات لا تزال جارية بين أحوازيين وقوات أمن النظام بمحيط منطقة سوق عبد الحميد.
