حضرت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس اجتماعاً رفيع المستوى ضم مجموعة كبيرة من وزراء الصحة بدول أوروبا وأفريقيا وأهم الشركات المتخصصة في المجال الطبى، جاء ذلك على هامش حضورها فعاليات الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقد بمدينة نيويورك خلال اليومين الماضيين بشأن القضاء على الدرن والأمراض الغير سارية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تطرق إلى ماتقدمة مصر من تمويل للخدمات الطبية بالإضافة الى تكلفة الخدمة الصحية والعائد للمرضى مشيراً إلى أن الجميع أكد على أهمية كل دولار ينفق في مجالات الصحة في العالم له وأن له عائد على تقديم الخدمة، كما تطرق الاجتماع الى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى مصر، وأسعار التكنولوجيا الحديثة والأدوية وتأثيرها فى العلاج والتشخيص، حيث يوجد بلدان كثيرة لا تستطيع تحمل تلك النفقات.
وقالت وزيرة الصحة والسكان: "إننا لا يجب علينا أن نذكر التكلفة المباشرة للخدمة الطبية فقط ولكن يجب ان نتذكر تكلفة عدم تقديم الخدمة والتي ستكون أكبر بكثير من تكلفة تقديم الخدمة"، لافتهً أن العواقب سيتأثر بها الشعوب من وجود مخاطر للمواطنين مع قله ساعات العمل والتسرب منه والذى سيؤدى إلى قلة الانتاج، وهذا سيكون تكلفته أكبر بكثير، مؤثراً حتمياً في اقتصاديات البلدان"، مؤكدةً على أهمية أن تبقى المجتمعات في حالة صحية جيدة طوال الوقت وهو ما سينعكس بالايجاب على انتاجية الدول".
وأشار إلى أن الوزيرة عرضت مبادرة رئيس الجمهورية للمسح الشامل لفيروس سى والأمراض غير السارية والتى ستبدأ في الأول من أكتوبر، والتي تستهدف أكثر من 45 مليون مواطن للمسح وتقديم العلاج بالمجان، حيث أبدى الجميع ترحيبه بهذة التجربة وأبدوا رغبتهم في المشاركة في توثيق تلك الحدث.
