قال النائب محمود بدر عضو مجلس النواب، أنه اللجان الالكترونية التابعة لجماعات الإخوان والسلفيين شنت حملة لتكفيره وإهدار دمه على خلفية قرار إغلاق الحضانات التابعة لهم فى ضوء طلب الإحاطة الذى قدمه إلى الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بسبب مناهج هذه الحضانات.
وأضاف بدر، "من ساعة قرار إغلاق الحضانات وباكبورت سلفي إخوانجي اتفتح في وشى.. تكفير وإهدار دم وبذاءات مالهاش أول من آخر، أنا عارف طبعا إنى فكرتهم بالذى مضي وإنى وجعتهم زمان وبوجعهم تاني دلوقتي.. وفي المقابل شفت دعم كبير جدا ورسايل خلتني مُصر أكمل المعركة دي، واديتني دفعة معنوية كبيرة جدا".
وتابع النائب، فى تدوينه له، "أنا بشكر الشاعر الكبير العظيم جمال بخيت اللي اتصل بيا اكتر من مرة وأعلن دعمه الكامل، وكمان سيد عبد العال عضو مجلس النواب ورئيس حزب التجمع اللي أعلن دعمه، ودعم حزب التجمع الكامل لكل خطواتنا، وأخيرا أنا مش داخل معركة شخصية.. دي استكمال لمعركة 30 يونيو في مواجهة الجهل والتطرف.. استكمال معركة الحياة لأطفالنا.. استكمال معركة عودة الهوية المصرية في مواجهة الجهل البدوى الصحراوى.. استكمال معركة الإسلام الحقيقي في مواجهة المتأسلمين والمتطرفين.. وأنا هكمل فيها للآخر، وعارف إني مش لوحدي، وإن في مصريين كتير أوي عايزين مصريتهم من تاني وهيرجعوها".
يذكر أن النائب محمود بدر، قدم طلب إحاطة عاجل موجه لرئيس الوزراء، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بشأن المناهج التى تدرسها ما تسمى الحضانات الشرعية، والتى تتبع الجمعيات الشرعية المنتشرة فى ربوع مصر، قائلا: "هالنى أن أجد منهجا يتم تدريسه لأطفالنا فى عمر الثلاث والأربع سنوات يحرم الأغانى والفن، ويقول لهم ما نصه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حرم القول القبيح مثل السب والشتم والأغانى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة