شدد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية، على ضرورة وضع حد للوضع فى سوريا من خلال حل سياسى شامل.
وذكر موقع "عين" الإماراتى أن تصريحات قرقاش جاءت خلال لقاء جمع قرقاش وجيمس جيفرى، ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد قرقاش خلال اللقاء موقف الإمارات الثابت والداعم لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.
كما أكد قرقاش دعم الإمارات لكل المساعى والجهود التى يبذلها مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دى مستورا للدفع نحو إنجاح العملية السياسية في سوريا.
وتناول اللقاء بين قرقاش وجيفرى تطورات الأوضاع بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يأتى ذلك في الوقت الذى دعت فيه "المجموعة المصغّرة" حول سوريا، دي مستورا إلى تنظيم أوّل اجتماع للجنة مكلّفة بصياغة دستور، وذلك في أسرع وقت ممكن، من أجل إجراء انتخابات في هذا البلد.
كما دعت المجموعة روسيا وإيران حليفتَي دمشق، إلى "أن تحرصا على أن يُظهر الأطراف السوريون استعدادا للمشاركة بشكل جوهرى في أعمال هذه اللجنة".
وحذّروا من أن "أولئك الذين يسعون إلى حل عسكرى لن ينجحوا سوى في زيادة خطر التصعيد الخطير وفى توسيع نطاق الأزمة التى ستُشعل المنطقة برمّتها وخارجها".
والمجموعة المصغرة حول سوريا تضمّ كلاً من ألمانيا والسعودية ومصر والولايات المتحدة وفرنسا والأردن والمملكة المتحدة.