بعد الاحتفاء على مدى أسبوع بالحياة الحافلة التى عاشها السيناتور الراحل جون ماكين، بطل الحرب والسياسى المتمرد والمرشح الرئاسى لمرتين والناقد الجريء للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بلغت الاحتفالات التكريمية الأحد خاتمتها بمواراته الثرى فى الأكاديمية البحرية الأمريكية فى أنابوليس، ميريلاند.
وماكين الذى توفى فى 25 أغسطس عن عمر ناهز 81 عامًا بعد صراع استمرّ سنة مع ورم فى الدماغ، دفن بعد جنازة خاصة فى مقبرة الأكاديمية التى تطلّ على نهر سيفيرن.
وتخرّج ماكين من الأكاديمية البحرية عام 1958، ومع مرور موكب الجنازة الذى يحمل نعش ماكين الملفوف بالعلم الأميركي، اصطفت حشود خارج المقبرة لإلقاء تحية الوداع، وحمل بعض المشاركين لافتات تكريمية على وقع هتافات "ليُبارك الرب أميركا".
وكتب السيناتور جيف فلايك الأحد على تويتر، "شاهدت اليوم صديقى يوارى الثرى، سأفتقده"، وبعد يوم على حفل تأبين فى الكاتدرائية الوطنية فى واشنطن نقلته محطات التلفزيون الوطنية وجمع شخصيات من الحزبين الديموقراطى والجمهوري، بما فى ذلك ثلاثة رؤساء سابقين لكن ليس الرئيس الحالي، اقتصرت جنازة الأحد على أفراد العائلة وأصدقاء ماكين من الأكاديمية البحرية التى انتمى إليها.
وتحدّث فى المناسبة صديق ماكين الجنرال ديفيد بترايوس رئيس القيادة المركزية السابق، وحمل النعش كلّ من وزير الدفاع جيمس ماتيس، الأدميرال توماس لينش والأدميرال جون ريتشاردسون، فضلاً عن سجينَى حرب كانا مع ماكين فى فييتنام هما ايفيرت ألفاريز جونيور وجون فير .
ودُفن السيناتور على مقربة من صديقه خلال أيّام الدراسة فى الأكاديمية فى أنابوليس تشاك لارسون الذى توفى عام 2014.
استقبال جثمان جون ماكين فى الاكاديمية البحرية
استقبال جثمان ماكين فى الأكاديمية البحرية
الأمريكيون يشاهدون مراسم دفن جون ماكين
المسئولين الأمريكيين يشاركون فى مراسم الدفن
جثمان جون ماكين مغلف بالعلم الأمريكى
جنازة جون ماكين
حمل جثمان جون ماكين
زوجة ماكين تبكى على نعشه
مراسم دفن جون ماكين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة