شهد دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب من عمر المجلس النيابى (5 سنوات) نشاطاً مكثفاً للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، على صعيد الأنشطة التى قام بها داخلياً أو خارجيا، سواء على مستوى الزيارات الخارجية إلى الاتحادات والجمعيات البرلمانية ومجالس وبرلمانات الدول الأخرى أو على مستوى اللقاءات والمقابلات التى عقدها بمقر البرلمان المصرى لرؤساء الدول والمجالس والبرلمانات والسفراء والشخصيات العامة من مختلف الدولة.
وأكد التقرير الصادر عن الأمانة العامة لمجلس النواب حول نشاط الدكتور على عبد العال، خلال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعى الأول، أن هذا الزخم غير المسبوق على صعيد الأنشطة التى قام بها رئيس البرلمان داخليا وخارجيا، تأتى انطلاقا من قناعة المجلس بأهمية دور الدبلوماسية البرلمانية وما لها من مردود إيجابى فى توظيف أدوات القوة الناعمة للدولة ودورها الرائد فى ترسيخ العلاقات المتبادلة بين مصر والدول الأخرى خاصة بعد أن شهد هذا الدور تنامياً ملحوظاً فى العقود الأخيرة على نحو موسع فى أوساط العمل البرلمانى، حيث باتت تعكس اتجاها دولياً محدثاً ذو آليات فاعلة فى مواجهة التحديات المشتركة وتقريب المواقف والتوجهات فى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدول بما يسهم بشكل فاعل فى ترسيخ العلاقات المتبادلة بين مصر والدول الاخرى بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون فى كافة المجالات لاسيما البرلمانى منها.
وقسم التقرير البرلمانى، أنشطة رئيس مجلس النواب، خلال دور الانعقاد الثالث إلى شقين أولهما على الصعيد الداخلى (اللقاءات والاستقبالات التى عقدت بمقر البرلمان بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لرئيس المجلس) وتزيد على 50 نشاطًا، والثانى على الصعيد الخارجى وتزيد على 76 لقاءً.
ونظراً لأهمية الحدث، حيث أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية أمام مجلس النواب لفترة رئاسية ثانية، يوم 2 يونيو 2018، فى تقليد غاب عن البرلمان منذ 13 عاما، استهل التقرير البرلمانى الصادر عن الأمانة العامة، أنشطة رئيس المجلس الداخلية، بالكلمة التى ألقاها فى هذه المناسبة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد حصل على 21 مليونا و835 ألفا و387 صوتاً بنسبة 97.08% فى الانتخابات الرئاسية المصرية ليبدأ فترة ولاية رئاسية ثانية (2018/2022).
وعلى المستوى الدولى وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدول المختلفة، يرصد التقرير البرلمانى، استقبال رئيس مجلس النواب عدد من رؤساء دول عربية وأجنبية ورؤساء وزارات ووزراء ونوابهم، منهم عبد ربه منصور هادى رئيس جمهورية اليمن، تران داى كوانغ الرئيس الفيتنامى، مارشيلو دى سوزا، رئيس جمهورية البرتغال، يوسف الشاهد رئيس وزراء تونس، السفير أحمد القطان وزير الدولة السعودى للشئون الأفريقية، مانابو هورى نائب وزير الخارجية اليابانى، بافلو كليمكين وزير خارجية أوكرانيا.
كما استقبل "عبد العال" ما يزيد عن 14 رئيس برلمان عربى وأجنبى ونوابهم، ومنهم: رئيس الجمعية البرلمانية لحلف النانو باولو ألى، رئيسه الاتحاد البرلمانى الدولى جابرييلا كويفاس بارون، رئيس برلمان المجر لاسلو كوفير، رئيس مجلس المستشارين اليابانى تشو إيتشى داتيه، رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة العراقى الدكتور سليم الجبورى، رئيس مجلس النواب المغربى الدكتور الحبيب المالكى، انجلو فروجيا رئيس برلمان مالطا، جورجيوس فارمينوس نائب رئيس البرلمان اليونانى، سيمون بيسيل نائبة رئيس برلمان لوكسمبورج، رئيس الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو "آلاسان بالا ساكاندي"، رئيس المجلس الوطنى السودانى البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، ارو جياسوريا رئيس برلمان سريلانكا، رئيس البرلمان البوروندى.
ويأتى هذا جنباً إلى جنب استقبال رئيس المجلس د. على عبد العال، لسفراء الدول المختلفة لدى القاهرة ومنهم سفراء كل من السعودية والإمارات والعراق، وكندا ورومانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبى وعدد من الدول الأوروبية وكازاخستان وفرنسا وكوريا الجنوبية وجورجيا، السفراء الأفارقة والصحفيين الأفارقة، بالإضافة إلى سفراء دول أمريكا اللاتينية، الاورجواى، صربيا، بالإضافة إلى استقبال مجموعة الصداقة البحرينية المصرية، أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى، رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسى، وفد الحزب الشيوعى الفيتنامى.
ويكشف التقرير البرلمانى، حرص رئيس البرلمان زيارة مصابو العمليات الإرهابية سواء المدنيين أو رجال الشرطة الذين يتلقوا علاجهم فى القاهرة، حيث قام بزيارة مصابى حادث الواحات البحرية بمستشفى العجوزة، للاطمئنان على حالتهم، مؤكدًا أن البرلمان يقف جنباً إلى جنب مع كافة مؤسسات الدولة فى حربها على الإرهاب، كما أشاد بجهود وتضحيات رجال الجيش والشرطة التى يبذلونها من أجل رفعة هذا الوطن والدفاع عنه.
كما زار الدكتور على عبد العال رئيس، النقيب محمد الحايس، بمستشفى الجلاء العسكرى، بصحبة المستشار أحمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب، والمهندس محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر.
وخلال الزيارة أشاد رئيس مجلس النواب، بالدقة والكفاءة العالية للقوات المسلحة الباسلة وقوات الشرطة الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة التاريخية فى تنفيذ عملية بطولية ناجحة، أسفرت عن تحرير النقيب " محمد الحايس " وإعادته لأهله ووطنه سالماً، مثمناً الجهود والتضحيات الفدائية الغالية التى يبذلها رجال القوات المسلحة الأبطال جنباً إلى جنب مع رجال الشرطة البواسل لاستئصال قوى الشر والظلام وإحباط عدد من العمليات الإرهابية دفاعاً عن الوطن واستقراره وأمنه.
أيضا جاء حرص رئيس البرلمان، زيارة المصابين جراء حادث مسجد الروضة الإرهابى بالعريش، بصحبة المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب، والنائب محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر.
وأكد الدكتور على عبد العال وقوف مؤسسات الدولة المصرية خلف القيادة السياسية ومؤسسة الجيش المصرى فى حربها الضروس ضد الإرهاب، داعيا إلى تكاتف كل أبناء الوطن الواحد فى هذه المعركة، مؤكدا تقديم كل الدعم اللازم لأهالى سيناء، كما أهدى باقات من الورود للمصابين.
ويرصد "التقرير البرلماني" أيضا زيارة رئيس مجلس النواب، للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكنيسة المرقسية، بمقر الكاتدرائية، أحدهما للتهيئة بمناسبة أعياد الميلاد والثانية بمناسبة عيد القيامة، بالإضافة إلى مشاركته فى احتفالات عيد القيامة بالكنيسة الانجيلية.
وأثنى رئيس المجلس، على المواقف الوطنية المشرفة لقداسة البابا فى الحث على الوحدة والتئام المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين أمام هذه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الوطن من جماعات مناهضة للحياة، تشوه وجه الإسلام الذى لا يقر الاعتداء على الأبرياء، والذى يحفظ للإنسان كرامته وعرضه وماله، مؤكداً أنهم لن يستطيعوا أن يخرسوا أجراس الكنائس التى ستظل تقرع وسيظل المصريون على تماسكهم.
وفى إطار الأنشطة الداخلية لرئيس مجلس النواب، ترأس الدكتور على عبد العال، لجنة الاستماع المخصصة لمناقشة مقترحات لجنة العفو الرئاسى لدمج الشباب، بالإضافة إلى مشاركته فى فعاليات تدشين الاتحاد العربى للتحكيم فى المنازعات الاقتصادية والاستثمار.
وشهد دور الانعقاد الحالى نشاطاً ملموساً للدبلوماسية البرلمانية فى مقدمتها تولى مجلس النواب رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط لمدة عام بدأ فى مايو 2017، وانتهت مايو 2018، باستضافة البرلمان أعمال الجمعية الـ14 والقمة الخامسة لرؤساء البرلمانات، بالإضافة إلى تسلم مجلس النواب رئاسة الاتحاد البرلمانى العربى خلال استضافة فعاليات المؤتمر 27 للاتحاد يومى 4 و5 إبريل الماضى.
وتم تتويح نشاط الدبلوماسية البرلمانية للبرلمان باستضافة المجلس للجلسة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى على مستوى رؤساء البرلمانات (21 يوليو 2018) لمناقشة التطورات الاخيرة فى القضية الفلسطينية لاسيما نقل السفارة الامريكية إلى القدس وأعمال القصف والقتل التى ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلى.
وعلى مستوى النشاط الخارجى لرئيس مجلس النواب، والزيارات البرلمانية المتبادلة، توجة "عبد العال" على رأس وفد برلمانى لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية وبروكسيل (بلجيكا) وألمانيا لإجراء مباحثات مع قيادات وأعضاء برلمانات تلك الدول حول العلاقات الثنائية خاصة على المستوى البرلمانى وقضايا الاهتمام المشترك.
وتعد زيارة الدكتور على عبد العال، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هى الأولى من نوعها لرئيس البرلمان المصرى إلى الولايات المتحدة منذ 2008، وشهد الزيارة التى استمرت لمدة 6 أيام، لقاء الوفد البرلمانى عدد من كبار المسئولين الأمريكيين على الصعيدين السياسى والاقتصادى تناولوا تبادل وجهات النظر ومباحثات ثنائية بين الطرفين المصرى والأمريكى.
وشهدت لزيارة نحو 8 لقاءات هامة، فى مقدمتها لقاء مع رئيس مجلس النواب الأمريكى بوال رايان، وبعض النواب منهم نانسى بيلوسى زعيمة المعارضة، والنائب ستيف سكاليس، الرئيس المناوب لمجلس الشيوخ الأمريكى أورين هاتش، بالإضافة إلى لقاءات مع ديفيد نونيز رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، ومايكل ماكول رئيس لجنة الأمن الداخلى بمجلس النواب الأمريكى، هارولد هال روجرز، رئيس لجنة اعتماد العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، رئيس لجنة الشئون الخارجية، وأعضاء غرقة التجارة الامريكية بواشنطن، بالإضافة إلى لقاء بمجلس الأمن القومى، ولقاء مع السيناتور تيد كروز عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكى والذى شكره "عبد العال" لجهودة فى مكافحة الإرهاب عبر تقديمة لمشروع قانون يصنف جماعة الأخوان المسلمين جماعة الإرهابية، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون العسكرى والأمنى بين مصر والولايات المتحدة لصالح الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط مع التأكيد على أهمية عدم ربط المساعدات العسكرية بالمشروطية السياسية لما لها من تأثير سلبى على جهود مصر الفعالة لمكافحة الإرهاب فضلا عن الاضرار بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ووجه الوفد البرلمانى المصرى للجانب الأمريكى خلال الزيارة الأخيرة، 8 رسائل هامة، فى مقدمتها أن قانون الجمعيات الأهلية هو ضمانة حقيقية لعدم ذهب أموالها لدعم التنظيمات الإرهابية، وأن مواده ليست قرآنًا وأنه من الخطأ النظر لجماعة الإخوان باعتبارها كيانا سياسيا شرعيا، والتأكيد على ضرورة التكاتف الدولى ودعم أمريكا لمصر فى حربها على الإرهاب، وأنه لا تمييز ضد الأقباط وأن المصريين جميعا يعيشون تحت مظلة الوطن.
وأكد الوفد البرلمانى المصرى، على تحقق الاستقرار الأمنى والسياسى لمصر وحاجة البلاد للاستثمارات الأمريكية وتنشيط السياحة، لاسيما أن المطارات المصرية هى الأكفأ عالميا من الناحية الأمنية، كما اتفق الجانبان فى وجهات النظر على أهمية الحل السياسى فى الأزمتين الليبية والسورية، ودور إيران فى دعم الإرهاب بالمنطقة العربية.
كما شارك "عبد العال"ووفد برلمانى مصرى فى ندوة مغلقة بمعهد الشرق الأوسط بواشنطن على هامش زيارته على رأس وفد برلمانى للولايات المتحدة الامريكية فى نهاية أكتوبر 2017، بالإضافة إلى حضور مأدبة العشاء التى اقامها السفير المصرى فى نيويورك، بالإضافة إلى لقاءات مع الجاليات المصرية.
وبناء على دعوة من رئيس البرلمان الأوربى، قام الدكتور على عبد العال، بزيارة إلى بلجيكا، ألتقى خلالها رئيس البرلمان الأوروبى، أنطونيو تايانى، ورئيس اللجنة الفرعية للدفاع والأمن، رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب، أعضاء لجنة العلاقات.
وأكد "عبد العال" خلال لقاءته حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبى كأكبر شريك لمصر، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية الأوروبية ذات تاريخ طويل وتتسم بالاحترام المتبادل، والحرص على العمل معاً من أجل أمن ورخاء ورفاهية شعوب المنطقة.
وشدد على ضرورة دفع التعاون فى مجال الدفاع بين مصر وشركائها الأوروبيين لاسيما مع ما تشهده المنطقة من اضطرابات وانتشار للجماعات الإرهابية مع التأكيد على أن مصر تخوض حرباً ضد الإرهاب فى إطار حرصها على امنها القومى والإقليمى فى المنطقة.
زيارة هامة أيضا قام بها رئيس النواب على رأس وفد برلمانى زيارة إلى الخارج، ففى زيارته إلى ألمانيا، التقى كل من فولفجانج شويبله رئيس البوندستاج الألمانى، ونائبى رئيس البوندستاج الألمانى توماس أوبرمان، كلادويا روث، بالإضافة إلى رئيسى لجنة الاقتصاد والطاقة بلجنة التعاون الاقتصادى والانمائى، رئيسة لجنة حقوق الإنسان، رئيس لجنة السياحة بالبوندستاج، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية الالمانية المصرية، رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحى الاجتماعى، بالإضافة إلى وزير الدولة للشئون البرلمانية بوزارة الخارجية الألمانية.
كما شهدت زيارات رئيس المجلس الدولية، لقاءاً مع رئيسية البرلمان الصربى مايا غوبوكوفتيش وذلك أثناء زيارته الرسمية التى قام بها إلى البرلمان الصريبى.
وعلى مستوى الدول العربية، تأتى زيارة رئيس مجلس النواب والوفد البرلمانى إلى المملكة العربية السعودية، كأحد المحطات الهامة، حيث التقى خلالها "عبد العال" خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمكتبه بقصر اليمامة، مؤكداً خلال اللقاء وقوف مصر بجانب المملكة فيما تواجهه من تحديات تمس أمنها، وفى مقدمتها تطورات الوضع فى اليمن، كما أدان ما تعرضت له المملكة من محاولات إطلاق صواريخ باليستية على أراضيها، بجانب التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه أمن الخليج، الذى تعتبره مصر خطا أحمر لا تقبل المساس به.
كما تطرقت المباحثات للتطورات الإيجابية الأخيرة فى العلاقات بين البلدين، التى تعكس التوافق فى الرؤى ووجهات النظر تجاه عديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، كما شملت المباحثات عددا آخر من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وشهدت الزيارة لقاءات مع عبد الله بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودى، والدكتور نزار بن عبيد مدنى وزير الدولة للشئون الخارجية للمملكة، وأكد "عبد العال" تطلع مصر لزيادة حجم التجارة والاستثمارات بين الجانبين، خاصة فى ضوء قانون الاستثمار الجديد، وما يوفره من فرص للمستثمرين العرب، والحوافز التى يقدمها فى هذا الإطار.
أحد الزيارات الهامة أيضا، كانت زيارة الدكتور على عبد العال، على رأس وفد برلمانى إلى دولة الإمارات، وشهدت لقاءات موسعة حيث استقبل عدد من قادة الإمارات الوفد المصرى، وفى مقدمتهم الشيخ محمد بن راشد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبى، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الرئاسة، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والشيخ بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذى لإمارة أبو ظبى، بالإضافة إلى لقاءات مع الدكتورة أمل القبيسى رئيسة المجلس الوطنى الإماراتى، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الدولة للتسامح، بالإضافة إلى زيارة مركز هداية لمكافحة الفكر المتطرف بدولة الإمارات، زيارة مسجد وضريح الشيخ زايد بالإمارات.
وأكد "عبد العال" التزام مصر الثابت بأمن دولة الإمارات باعتبار أمنها جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، مؤكداً أن مصر والإمارات ترتبطان بعلاقات وثيقة مبنية على التكاتف والدعم المشترك فى القضايا والمواقف السياسية تجاه القضايا الاقليمية فى المنطقة كما تقوم العلاقات المصرية الإمارتية على أساس الشراكة الاستراتيجية لتحقيق مصالح الشعبية ومواجهة التحديات الاقليمية الراهنة.
وفى إطار الزيارات البرلمانية للدول العربية الشقيقة، تأتى زيارة وفد برلمانى برئاسة الدكتور على عبد العال لمملكة البحرين، التقى خلالها الوفد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، والتى أكد خلالها "عبد العال" دعم مصر الثابت للمملكة ضد كل المؤامرات التى تحاك بأمنها داخليا وخارجيا مشددا على أن أمن البحرين والخليج من الثوابت التى لا تقبل الدولة المصرية المساس بها، بالإضافة إلى لقاءات موسعه مع كل من أحمد بن إبراهيم راشد الملا رئيس مجلس النواب البحرينى والشيخة مى بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وعلى بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وأكد "عبد العال" خلال اللقاءات، رفض مصر القاطع لأى محاولات إقليمية لزعزعة أمن واستقرار البحرين.
وتأتى مشاركة "عبد العال" فى اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى الدولى ممثلا للمجوعة العربية، والمنعقدة فى مدينة سان ب فى إطار اجتماعات الجمعية الـ 137 للاتحاد البرلمانى الدولى كأحد النشاطات الهامة لرئيس المجلس، التقى على هامش هذه الاجتماعات كل من رئيس برلمان بوركينا فاسو الاسان بالا سكاند، ميخائيل مياسنيكوفيتش رئيس المجلس الوطنى لجمهورية بيلاروسيا، وأيضا مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى وسليم الجبورى رئيس البرلمان العراقى، عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودى، ووفد البرلمان المكسيكى، رئيسة برلمان نامبيا ورئيس لجنة المرأة بالاتحاد البرلمانى الدولى.
وفى إطار هذه المشاركة، لبى رئيس النواب، دعوة فلينتينا متفيينكو رئيس المجلس الفيدرالى الروسى، لحفل عشاء فى حضور رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى والأمين العام للاتحاد، وسط ترحيب خاص بالدكتور على عبد العال، الأمر الذى يعكس ما تتمتع به الدبلوماسية البرلمانية المصرية من ثقل عالمى.
وفى 2 فبراير 2018 شارك الدكتور على عبد العال، فى الاجتماع رقم 277 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى الدولى واجتماعات المجموعة رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد البرلمانى الدولى، بالإضافة إلى مشاركته فى الاجتماع الثانى للمجموعة الاستشارية رفيعة المستوى المعنية بمكافحة الإرهاب والتطرف التابعة للاتحاد والمنعقدة فى الإمارات فى 5 مايو 2018.
كما شارك "عبد العال" فى الجلسة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى حول القدس المنعقدة فى ديسمبر 2017 فى العاصمة المغربية الرباط.