ماذا كشفت تحقيقات "أمن الدولة" مع عبد المنعم أبو الفتوح؟.. رئيس مصر القوية خطط لاستخدام الحزب كغطاء لتنفيذ مؤامرة الإخوان فى 2018.. والأمن الوطنى رصد تلقيه تكليفات من محمود عزت وإبراهيم منير بنشر الفوضى فى مصر

الإثنين، 03 سبتمبر 2018 03:00 ص
ماذا كشفت تحقيقات "أمن الدولة" مع عبد المنعم أبو الفتوح؟.. رئيس مصر القوية خطط لاستخدام الحزب كغطاء لتنفيذ مؤامرة الإخوان فى 2018.. والأمن الوطنى رصد تلقيه تكليفات من محمود عزت وإبراهيم منير بنشر الفوضى فى مصر عبد المنعم أبو الفتوح
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" التفاصيل الكاملة لمحاضر التحريات المقدمة من قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، إلى نيابة أمن الدولة العليا، بشأن التحقيقات مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، لتورطه فى التخطيط لتنفيذ مؤامرة عدائية ضد الدولة المصرية.

معلومات خطيرة كشفت عنها التقارير الأمنية، كشفت عن حجم المؤامرة التى تولى "أبو الفتوح" مهمة تنفيذها لصالح التنظيم الدولى للإخوان، وكواليس الاجتماعات السرية التى استضافتها العاصمة البريطانية لندن، وجمعته بشخصيات إخوانية مرتبطة بدوائر استخبارات معادية لمصر.

تقول التحقيقات القضائية، إن التنظيم الدولى اتخذ إجراءات مطلع العام الحالى 2018 فى سبيل تحقيق خطة إعادة مشاهد العنف فى البلاد على غرار الأحداث اللاحقة لثورة 25 يناير، واتفقت قيادة التنظيم مع القيادى محمود عزت على تكليف عبد المنعم أبو الفتوح، بتنفيذ مخطط التنظيم الإرهابى مستغلا فى رئاسته كرئيس لحزب مصر القوية، ووضع عدة آليات فى خدمة أهداف خطتهم التآمرية.

كما تم تكليف قيادى التنظيم لطفى السيد، المقيم بالعاصمة البريطانية لندن بالتواصل مع نجل أبو الفتوح وتكليفه بإعداد اللقاءات التى سيجريها والده بلندن فى 12 فبراير 2018، وسافر والده إلى لندن حيث استقبله فى المطار مندوب الجزيرة القطرية واصطحبته بسيارة القناة لمقر إقامته بفندق هيلتون، حيث عقد عدة لقاءات خلال فترة إقامته مع بعض قيادات التنظيم الإرهابى المقيمين بلندن منهم لطفى السيد، ومحمد جمال حشمت، وحسام الدين الشاذلى، وهانى محمود الهارب لدولة قطر، الذى حضر إليه لنقل تكليفات قيادات التنظيم المقيمة بدولة قطر.

كما أجرى عبد المنعم أبو الفتوح لقاءات مع بعض قيادات التنظيم الإخوانى الهاربين بدولة تركيا، والذين حضروا إليه بلندن لنقل التكليفات لتنفيذ هذا المخطط، وتدارسوا المطلوب إدراجه الأول خلال تلك اللقاءات، لتنفيذ المخطط، وكيفية قيامه بتصعيد تحركاته خلال الفترة القادمة لتنفيذ التكليفات والعودة لحشد المواطنين لقطع الطرق والتعدى على المنشآت العامة ووسائل النقل العام والإدلاء بالأحاديث الإعلامية التى تحتوى على أخبار كاذبة وملفقة، تنال من مؤسسات الدولة.

وجرت اتصالات بين عبد المنعم أبو الفتوح وعدد من قيادات الخارج، وهم إبراهيم منير، وهانى هاشم، وحسين يوسف، ومحمد سيد، وضياء المغازى، ومها عزام، فضلا عن استعانته بالمدعو محمد القصاص القيادى بالتنظيم وأجرى أيضا عدة اتصالات مع مسئولى المكاتب الإدارية للتنظيم، على مستوى الجمهورية لمشاركته فى التحرك، وقيامهم بإعداد عناصر التنظيم بجناحيه العسكرى والتنظيمى وتكليفهم بشراء الأسلحة والذخائر وتخزينها، بغية إسقاط النظام الشرعى الدستورى عن طريق ضرب الاستقرار باستهداف المؤسسات الأمنية والإعلامية، واقتحام المحاكم وحصارها، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة.

ورصد قطاع الأمن الوطنى قيام أبو الفتوح باستغلال صفته كرئيس لحزب مصر القوية، فى عقد لقاءات بمقره مع العناصر المرتبطة بالإخوان، لتدارس تنفيذ المخطط، وإمدادهم بالدعم المالى الذى تحصل عليه من قيادات التنظيم الدولى للإخوان واللازم لتحركاتهم، وقيامه باستقطاب العناصر الشابة من طلبة الجامعات.

وبحسب التحقيقات، تولى مسئول قسم الطلبة فى حزب مصر القوية مهمة استقطاب وتجنيد الطلاب وانتقاء من يصلح منهم للعمل المسلح، حيث تولى أعضاء الاتحادات الطلابية التابعين لعبد المنعم أبو الفتوح تنفيذ هذه التكليفات، وفى مقدمتهم كل من: عمرو أحمد خطاب، وعمرو محمد الحلو ومعاذ منصور الشرقاوى، وأدهم قدرى مطاوع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة