هناك علاقة توتر مستمرة بين فيس بوك ومديريها السابقين، وخلال السنوات القليلة الماضية شن المديرون السابقون حملات ضد الشبكة الاجتماعية واتهموها بعدة أمور مختلفة، وفيما يلى نرصد لك أبرز تلك الاتهامات.
الفشل فى حماية الأطفال
ذكر مدير العمليات السابق فى شركة فيس بوك، أنه يجب على الشبكة الاجتماعية العملاقة مواجهة قوانين جديدة بسبب إخفاقها المتعمد فى حماية الأطفال، ويقول ساندى باراكيلاس، الذى عمل فى الشركة بين عامى 2011 و 2012 ، إن خوارزميات فيس بوك تزيد عدد المستخدمين إلى الحد الأقصى، مع القليل من الاهتمام بالأضرار التى تسببها لهم.
وقال إن الشركة تجاهلت مرارا تحذيراته بشأن الطريقة التى تعاملت بها مع البيانات، والأمور المتعلقة بحماية المستخدمين الأصغر سنا، وإن هذا "الفشل المتعمد" سمح بانتشار المشاكل مثل إدمان وسائل الإعلام الاجتماعية أو القلق أو الاكتئاب.
يدمر المجتمع
خلال العام الماضى تحدث مسئول تنفيذى سابق بشركة فيس بوك عن الضرر الذى تقوم به الشبكة الاجتماعية للمجتمع المدنى فى جميع أنحاء العالم، وقال تشاماث باليهابيتيا،: "أعتقد أننا طورنا أدوات تدمر النسيج الاجتماعى"، وأوصى المستخدمين بالحصول على إجازة من المواقع الاجتماعية بشكل عام والعودة لحياتهم الطبيعية.
وكانت انتقادات باليهابيتيا لا تستهدف فقط فيس بوك، ولكن النظام الذى تعمل من خلاله مواقع التواصل الاجتماعى بشكل عام، حيث وصف حادثة وقعت فى الهند، حيث أدت رسائل خدعة على تطبيق واتس آب إلى إعدام 7 أشخاص أبرياء.
التجسس على المستخدمين
فى وقت سابق كان هناك أيضا تصريحات لـ" ساندى باراكيلاس"، طالب فيها بضرورة تنظيم عمل شركة فيس بوك، نظرا لكمية البيانات التى تجمعها عن المستخدمين، وحث باراكيلاس المشرعين بعدم السماح لشركة فيس بوك لتنظيم نفسها لأنها لن تفعل ذلك.
وكتب باراكيلاس فى مقال: "ما رأيته فى الداخل هو شركة تعطى الأولوية لجمع البيانات عن مستخدميها أكثر من حمايتهم من سوء المعاملة، ويجب تذكر هذا التاريخ جيدا، أثناء التفكير فى ما يجب القيام به بشأن فيس بوك فى أعقاب دورها فى التدخل الروسى الانتخابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة