"جنايات القاهرة" تعيد فتح باب المرافعة فى قضية أحداث مكتب الإرشاد.. تعديل الاتهام لمتهمين من قتل عمد لضرب أفضى إلى موت.. وظهور "البلتاجى" و"العريان" وأسامة ياسين ببدلة "إعدام رابعة".. والمحكمة تؤجل لـ7 أكتوبر

قررت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عادل السيوى وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، تأجيل إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، و8 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، لـ 7 أكتوبر لإعادة المرافعة.

مع دقات الساعة التاسعة صباحا أودع حرس قاعة المحكمة المتهمين قفص الاتهام، وظهر 3 متهمين ببدلة إعدام رابعة وهم محمد البتاجى، وأسامة ياسين، وعصام العريان.

ومع بداية الجلسة قام رئيس المحكمة بإثبات حضور المتهمين، قال رئيس المحكمة بتلاوة التعديل بأمر الاتهام بالقيد والوصف الجديدين وطالبت الدفاع بتعديل دفاعه على أمر الإحالة الجديد.

وقال رئيس المحكمة، إنه بعد الإطلاع على المادة من قانون المرافعات لما كان وإن كانت القاعدة أن المحكمة تتقيد بالوقائع التى رفعت بها الدعوى إلا أنه لا يتعارض مع ذلك أن تعطى المحكمة وصفها أى تكيفها القانونى السليم، وتحدد النص الذى ينطبق عليها دون أن تتقيد فى ذلك بالوصف القانونى الذى ورد بأمر الإحالة ذلك أنها تلتزم بتطبيق القانون تطبيقا سليما على الواقعة التى رفعت بها الدعوى ولا ينساق لها أن تنساق وراء التكييف الذى خلع على الواقعة فى أمر الإحالة أو فى ورقة التكليف بالحضور إذا تبين لها أنه ليس الوصف الصحيح، حيث أن المحكمة ارتأت تعديل ما تقدمت به النيابة بالقيد مواد وبالوصف أفعلا وقد وجب مواجهة المتهمين ودفاعهم.

وتابع رئيس المحكمة: "بعد الإطلاع على المادة 308 من قانون الإجراءات الجنائية تعديل الاتهام للمتهمين مصطفى عبد العظيم وعبد الرحيم محمد على وآخرين تم الحكم عليهم أنه فى يوم 30 يونيو و1 يوليو من عام 2013 ضربوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد 8 من المجنى عليهم ولم يقصدوا قتلا بأن أطلق المتواجدين من مقر الإخوان بالمقطم الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم قاصدين إصابتهم تنفيذا لما اتفقوا عليه، والتى أدت إلى وفاتهم حال تواجدهم المتهمين المشار عليهم على مسرح الجريمة وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى، وكما أحدثوا عمدا مع سبق الإصرار".

واستكمل محمد شرين فهمى حديثه: "أحدثوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد جرحا نشأ عنه عاهة لـ 4 من المجنى عليهم، بأن أطلقوا المتواجدين داخل المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين النار، وكما ضربو النار على 9 مجنى عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بان أطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش قاصدين إصابة المجنى عليهم التى أعجزتهم عن أشغالهم الشخصية لمدة لا تزيد عن 20 يوما، وكما ضربوا 72 مواطنا بينهم 3 سيدات بأن أطلق المتواجدون داخل المقر الأعيرة النارية والخرطوش قاصدين إصابتهم، وكما حازوا أسلحة نارية بذات الوساطة حال كونها من الأسلحة التى لا يجوز الترخيص بحيازتها ـ قنبلة يدويةـ ومن شأنه تعريض حياة المواطنين للخطر".

وتابع رئيس المحكمة: "المتهمون محمد بديع، وخيرت الشاطر، والبيومى، والكتاتنى، وأيمن عبد هدهد، وأسامة ياسين، والبتاجى والعريان، وحسام أبو بكر، ومحمود الزناتى، اشتركوا بطريق التحريض والاتفاق مع المتهمين مصطفى عبد العظيم درويش، وعبد الرحيم محمد وآخرين سبق الحكم عليهم وآخرين مجهولين على ضرب من يتظاهر أمام المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم مع سبق الإصرار بأن اتفقوا معهم بتواجدهم بالمقر للجماعة وضرب أى من المتظاهرين المتواجدون أمام المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة وقاموا مساعدتهم بان أمدوهم بالأسلحة النارية البنادق الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات والأدوات اللازمة لذلك، واشتركوا بطريق التحريض مع المتهمين مصطفى درويش وآخرين على ضرب من بتظاهر أمام المقر".

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.