نقلت سفينة حربية 58 مهاجرا بصحبة كلبة، اليوم الأحد، إلى مالطا حيث نزلوا من السفينة بعد أن ظلوا أياما فى عرض البحر انتظارا لهدوء أمواجه حتى يتسنى نقلهم من سفينة الإنقاذ أكواريوس.
وجرى إنقاذ المهاجرين من قاربين صغيرين قبالة ساحل ليبيا قبل أسبوع على الأقل وبينهم ليبيون وسوريون وفلسطينيون وصوماليون وباكستانيون. وتضم المجموعة سبع أسر وثلاثة أطفال دون الخامسة.
وظلت السفينة أكواريوس خمسة أيام قبالة ساحل مالطا انتظارا لتحسن الأحوال الجوية حتى يتسنى نقل المهاجرين إلى سفينة تابعة لمالطا.
وسحبت بنما تسجيل السفينة أكواريوس أثناء مشاركتها فى عمليات الإنقاذ مما يعنى أنه لن يسمح لها قانونا بالإبحار بمجرد وصولها إلى الشاطئ إلا إذا رفعت علما. وأكواريوس هى آخر سفينة تنفذ عمليات إنقاذ قبالة الساحل الليبي. وكانت خمس جماعات تدير سفن إنقاذ هناك العام الماضي.
وكانت الكلبة الصغيرة البيضاء اللون بصحبة أسرة ليبية، ونُقلت إلى الشاطئ فى صندوق لفحصها داخل حجر صحى قبل تسليمها مجددا إلى الأسرة الليبية.
وأشار جوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا إلى الكلبة أثناء حضوره إحدى الفعاليات السياسية قائلا إن بلاده تهتم بإنقاذ "أى روح".
واتفقت فرنسا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا يوم الثلاثاء على استقبال المجموعة التى نزلت فى مالطا بعد أن رفضت إيطاليا استقبالها.
وقالت حكومة مالطا فى بيان إنها "شاركت فى هذا الجهد لأسباب إنسانية خالصة"، ووجهت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الأحد الشكر للبلدان التى ساهمت فى حل الأزمات التى واجهتها سفن الإنقاذ مع دول الاتحاد الأوروبى فى الآونة الأخيرة بعد إغلاق إيطاليا لموانها.
وقال المفوض السامى فيليبو جراندى، فى بيان "نتحدث عن حياة الناس. لا يمكن استمرار المخاطرة بحياة اللاجئين والمهاجرين بينما تتجادل الدول بشأن مسؤولياتها".
المهاجرون على متن السفينة
سفينة المهاجرين
سفينة تقل المهاجرين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة