اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأحد، المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن من بين المُقتحمين عضو الكنيست المتطرفة شولى معلم، التى أدت طقوسا وصلوات تلمودية فى منطقة "باب الرحمة" بين باب الأسباط، والمُصلى المروانى فى الجهة الشرقية من المسجد، لافتة إلى أن الاقتحامات تأتى بالتزامن مع اليوم قبل الأخير لـ"عيد العُرش" اليهودى، والذى شهد فى أيامه السابقة اقتحامات واسعة وغير مسبوقة وتدنيسا لحرمة المسجد بأداء صلواتٍ وترانيم تلمودية جماعية، سبقها اعتقال المزيد من أبناء القدس وروّاد المسجد.
من جانبه، قال مسؤول الإعلام بالأوقاف الإسلامية فى فلسطين فراس الدبس أن أكثر من مائتى مستوطن اقتحموا المسجد فى أقل من ساعتين، ومن المرجح ارتفاع العدد فى الساعات القليلة القادمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
الاحداث الحالية
إن ما يحدث من تلك الاحداث الحالية هى عبارة عن ان هناك ما يمكن بان يكون من حيث الوضع الصعب الذى يخوضه ابومازن فى هذه المرحلة الحرجة من القضية الفلسطينة والتاريخية للمنطقة العربية، من حيث الاحداث التى تمر بها وجعلت هناك الكثير من تلك المتغيرات التى ادت إلى تعقيدات تحتاج إلى ان يكون هناك التعاون بين الفلسطينين انفسهم معا، والفلسطينين والعرب فى مواجهة المسار السلمى مع اسرائيل، والذى قد يكون اصعب من مسار الحرب فى السابق.