يونسيف: مصر ملتزمة بإتاحة المعلومات وتعداد 2017 عكس حجم التغير الديموجرافى

الأحد، 30 سبتمبر 2018 02:08 م
يونسيف: مصر ملتزمة بإتاحة المعلومات وتعداد 2017 عكس حجم التغير الديموجرافى منظمة اليونسيف
كتبت- هبة حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال برونو مايس ممثل منظمة اليونسيف فى مصر، إن الحكومة المصرية ملتزمة بتقديم الأدلة والمعلومات لكل من يحتاجها، وهذا ما تؤكده الأرقام الواردة بتطبيق بيانات الطفل ومؤشرات الأطفال والشباب فى مصر، والتى تلخص حقائق كثيرة عن هاتين الفئتين فى المجتمع المصرى.

 

وأضاف مايس خلال احتفالية إطلاق تطبيق بيانات الطفل ومؤشرات الأطفال والشباب فى مصر من واقع بيانات التعداد السكانى لعام 2017، أن هناك الكثير من التغيرات التى طرأت على المجتمع المصرى بين تعدادى عام 2006، 2017، من أبرزها وجود 10 ملايين زيادة فى عدد الأطفال، ونحو 2 مليون فى عدد الشباب.

 

وأشار إلى أن هذه التغيرات الكبيرة فى الأعداد تتطلب التغيير فى طريقة استيعاب الزيادة السكانية لإحراز مستقبل أفضل فى مصر، خاصة أن بيانات تعداد عام 2017 لمصر تعمس حجم التحول الديموجرافى وكم التحول السكانى الذى تشهده وتمر به الدولة المصرية، كما يشير إلى أن هذا التحول سيستمر ل 20 عاما أخرى.

 

وأوضح ممثل منظمة اليونسيف، أنه مثلما تعكس الأرقام والبيانات عدد من الحقائق، فهى تلقى الضوء أيضا على بعض النجاحات والتحديات، فمن الناجاحات التى حققتها الحكومة المصرية والتى توضحها الأرقام، ارتفاع نسب الملتحقين بالتعليم من الأطفال ومواكبتهم لاستخدام التكنولوجيا مع نظرائهم فى العالم.

 

كما ارتفعت نسب الواصلين للتعليم الثانوى وما فوقه، بالرغم من أن التحدى لمواجهة التسرب من التعليم لا يزال قائما ويحتاج لمزيد من الجهد خاصة للإناث التى تزيد معدلات التسرب لديها عن الذكور، وكذلك زواج الأطفال.

 

وتابع برونو مايس قائلا: " مثلما تعكس الأرقام النجاحات التى حققتها الحكومة المصرية، فهى تعكس أيضا التحديات والفرص المتاحة، فعلى سبيل المثال زيادة عدد الشباب وكذلك الأطفال، حيث تشكل هاتين الفئتين أكثر من 63% من المجتمع المصرى، يجب الاستفادة منها والتأكد من أن سوق العمل مستعد لاستقبال الشباب، وكذلك منظومة التعليم لاستقبال الأطفال الجدد".

 

وأشاد ممثل منظمة اليونسيف بجهود مصر فى مجال الابتكار والتعليم وكذلك الرياضة، لافتا إلى أن التغير السكانى يمكن أن يشكل تحدى إذا تم العمل بالطريقة المعتادة، ولكن إذا تم زيادة الاستثمار فى التعليم والعمل والتكنولوجيا سوف يصبح الأمر فرصة ثم نجاح، مؤكدا أن منظمة اليونسيف تشعر بالفخر كونها جزء من مبادرة وتطبيق بيانات الطفل ومؤشرات الأطفال والشباب فى مصر، كما إنها مستمرة فى دعم جهاز الإحصاء المصرى فيما يقدمه من إحصاءات وأدلة هامة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة