طالبت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم بإصدار قراره الى كل مديرين المدارس ولكل مديريات التربية والتعليم بمنع التلاميذ من حمل أو استخدام التليفونات المحمولة والدخول بها الى المدارس، سواء الابتدائي أو الإعدادي أو حتى الثانوي أو الفني، نظرا لما له من تأثيرات سلبية على العملية التعليمية بأكملها، وعلى تركيز التلاميذ، لا سيما أن المدارس مكان للعلم والتعلم وليس لتبادل الألعاب أو الصور من خلال التليفونات المحمولة.
وقالت أنيسة حسونة في بيان لها اليوم الثلاثاء: " التلاميذ يحتاجون إلى إعادة القيم الاجتماعية الرفيعة باحترام المدرس والمدرسة، والمدرسة مكان مقدس، للدرس وللعلم، ومجرد دخول التلاميذ ومعهم الموبايلات هو تقليل من احترام المدرس والمدرسة، والاستهانة بالعملية التعليمية بأكملها."
وتابعت عضو مجلس النواب: "على وزير التربية والتعليم سرعة إصدار هذا القرار لما له من أهمية قصوى، لاسيما فى ظل تنامي سيطرة هذه الظاهرة على عقول وتركيز التلاميذ، وأصبح الموبايل لصيق بيد وعقل التلميذ، مما يجعله مشتت وغير قادر على التحصيل العلمي."
واستطردت النائبة: "الكثير من الدول أصدرت هذا القرار وتم تطبيقه منذ بداية العام السابق، ونحن تأخرنا كثيرا فى تطبيقه، ولا ننسي حالات الغش التى حدثت أيضا من خلال التليفونات المحمولة وسماعات البلوتوث والتى أدت الى إلغاء العديد من الامتحانات لاسيما الثانوية العامة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة