ارتفع عدد سكان مصر بالداخل إلى 97.5 مليون نسمة، بزيادة 500 ألف نسمة خلال 90 يوماً، حيث سجل عدد السكان 97 مليون نسمة فى 5 يونيو الماضى، وبمرور نحو 3 أشهر ارتفع العدد ليصل الآن، بحسب الساعة السكانية، إلى 97.505 مليون نسمة.
ترتبط الساعة السكانية بأعداد المواليد والوفيات على مستوى الجمهورية، حيث يتم تحديثها لحظياً، وذلك بعد ربط الساعة السكانية بمكاتب الصحة، لتمكن من التحديث اللحظى لأعداد السكان، بدلاً من النظام السابق والذى كان يحتسب "زيادة أعداد السكان بمعدل 4 أفراد فى الدقيقة".
الساعة السكانية منذ قليل
تشير الزيادة المرتفعة والسريعة فى أعداد السكان، لاستمرارية ظاهرة الزيادة السكانية بل وتفاقمها، وهو ما تحاول الحكومة مواجهته، لوقف وكبح الآثار السلبية المترتبة عليها والتى تؤثر على تحقيق التنمية المستدامة بكل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وفى إطار ذلك، ننشر 10 مخاطر للزيادة السكانية، طبقاً لعدد من الدراسات البحثية التى تناولت الزيادة السكانية ومخاطرها.
1- زيادة معدل البطالة، وارتفاع خط الفقر وعدد الفقراء.
2- عدم توازن النمو الاقتصادى مع النمو السكانى وانخفاض مستوى المعيشة.
3- زيادة ظاهرة أطفال الشوارع، وارتفاع معدلات الجريمة والفساد.
4- انتشار الأمية والجهل نتيجة لزيادة عدد الفقراء.
5- ارتفاع نسب الوفيات بين الأمهات بسبب تكرار الحمل.
6- زيادة الازدحام والتكدس المرورى.
7- قلة قدرة الدولة على الدعم والتأمين الصحى.
8- تزايد حجم الانفاق الحكومى على بند الخدمات.
9- تدنى مستويات الأجور وعدم استيعاب الكثير من الشباب فى مجال العمل.
10- زيادة الضغط على المرافق العامة للدولة.