هدد تجار الكتب فى سور الأزبكية الهيئة المصرية العامة للكتاب، الجهة المنظمة لـ معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ50، لعام 2019، فى حال إذا ما لم تتم الموافقة على مشاركتهم فى هذه الدورة.
فى البداية، أوضح عدد من تجار سور الأزبكية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنهم لا يشاركون فى معرض القاهرة الدولى للكتاب منذ سنوات طويلة، لافتين إلى أن صفة المعرض دائمة لديهم نتيجة للزيارات اليومية من زوار سور الأزبكية فى مقره بالعتبة.
فى السياق ذاته، قال حربى محسب، أحد أقدم بائعى الكتب فى سور الأزبكية، لـ"اليوم السابع": إن نقل المعرض لأرض المعارض الجديدة فى منطقة التجمع الخامس ليس فى مصلحة زواره ولا الناشرين فيه.
وبسؤال حربى محسب عن موقف تجار الكتب فى الأزبكية إذا ما تم الإعلان عن منع مشاركتهم فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، نظرا لعدة اعتبارات أهمها سعى إدارة المعرض لتقديم نسخة اليوبيل الذهبى وفقا للمعايير العالمية للمعارض، قال: إذا حدث هذا سوف يكون لنا تصرف آخر، وهو أننا سنقوم بعمل معرض موازى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ردا على منعنا.
وفى السياق ذاته، قال محمود الصعيدى، أحد أقدم بائعى الكتب فى سور الأزبكية: إذا تم نقل المعرض للتجمع فغالبا لن يشارك الغالبية العظمى من تجار الكتب فى سور الأزبكية لأن نقل الكتب سيكون صعباً ومكلفاً.
ورأى على الشاعر، وهو أيضا أحد أقدم بائعى الكتب فى سور الأزبكية على أن عدم مشاركة تجار الكتب فى سور الأزبكية، فى معرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2019، ستكون بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير، إضافة إلى أن بعد المكان سوف يمنع زوار المعرض القادمين من قرى ومحافظات مصر، وهو ما يعنى قلة عدد الزائرين.