تقنية جديدة من جوجل لمكافحة الاعتداء الجنسى على الأطفال عبر الإنترنت

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2018 10:00 ص
تقنية جديدة من جوجل لمكافحة الاعتداء الجنسى على الأطفال عبر الإنترنت جوجل
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت عملاق محركات البحث جوجل أنها تستخدم تكنولوجيا ذكاء اصطناعى جديدة لمكافحة انتشار المحتوى الإلكترونى الذى يتضمن إساءة المعاملة الجنسية للأطفال أو مواد الاعتداء الجنسى على الأطفال، حيث قالت جوجل إن تقنية AI الجديدة ستستخدم شبكات عصبية عميقة لمعالجة الصور للمساعدة فى التعرف واكتشاف مواد الاعتداء الجنسى على الأطفال عبر الإنترنت.

ووفقا لما نشره موقع gadgetsnow الهندى فسيتم توفير الأداة الجديدة القائمة على الشبكات العصبية العميقة مجانًا للمنظمات غير الحكومية وغيرها من "شركاء الصناعة"، بما فى ذلك شركات التكنولوجيا الأخرى، وذلك عبر خدمة جديدة لواجهة برمجة تطبيقات أمان المحتوى والتى يمكن تقديمها عند الطلب، حيث قالت جوجل: "إن استخدام الإنترنت كوسيلة لنشر المحتوى الذى يستغل الأطفال جنسيا هو واحد من أسوأ الإساءات التى يمكن تخيلها".

ومن شأن تقنية AI الجديدة مساعدة مزودى الخدمات والمنظمات غير الحكومية وشركات التكنولوجيا الأخرى بشكل كبير على تحسين كفاءة اكتشاف مواد الاعتداء الجنسى على الأطفال وتقليل تعرض المراجعين البشريين للمحتوى، حسبما قال مهندسى جوجل، مشيرين إلى أن "التحديد السريع للصور الجديدة يعنى أن الأطفال الذين يتعرضون للإيذاء الجنسى اليوم هم أكثر عرضة للتمييز والحماية من المزيد من الإساءة".

وأضافوا "لقد رأينا مباشرة أن هذا النظام يمكن أن يساعد المراجع فى العثور على المزيد من محتوى مواد الاعتداء الجنسى على الأطفال واتخاذ إجراء بشأنه بنسبة 700 فى المائة خلال نفس الفترة الزمنية".

وقد أصبحت العديد من شركات التكنولوجيا الآن أكثر استعدادًا للاستفادة من الذكاء الاصطناعى للكشف عن أنواع مختلفة من محتويات مواد الاعتداء الجنسى على الأطفال مثل التعرى والتعليقات المسيئة، ويمثل إعلان جوجل التزامه الجديد بمحاربة محتوى مواد الاعتداء الجنسى على الأطفال عبر الإنترنت من خلال مشاركة "أحدث التطورات التكنولوجية"، إذ تتعاون جوجل مع بعض شركائها فى مكافحة الإساءة الجنسية للأطفال عبر الإنترنت، بما فى ذلك المؤسسة الخيرية التى تتخذ من بريطانيا مقراً لها، وهى مؤسسة مراقبة الإنترنت، وائتلاف التكنولوجيا والتحالف العالمى We PROTECT، فضلاً عن منظمات غير حكومية أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة