يجرى، اليوم الثلاثاء، الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارة رسمية قصيرة إلى دولة أوزبكستان تستمر اليوم وغدا، وذلك بناء على دعوة تلاقها الرئيس من رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضياييف، لمناقشة آفاق التعاون بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
وتعد أُوزبكستان هى أكبر دولة سكاناً فى وسط آسيا، عاصمتها طشقند ومن أهم مدنها سمرقند، وهى إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة، وتضم جمهورية أوزبكستان جمهورية قراقل باك.
وتناول عدد من الكتاب والباحثين، الدولة الأسيوية فى العدد من الكتب والدراسات، التى تناولت أهم المدن الأوزبكية، والأساطير والحكايات التراثية هناك، ومن بينها:
مشاهدات من رحلتى إلى أوزباكستان.. بلاد التاريخ والحضارة والحداثة
مشاهدات من رحلتي إلى أوزباكستان بلاد التاريخ والحضارة والحداثة
كتاب للكاتب علاء فاروق، صدر عام 2011، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويعد هذا الكتاب عبارة عن مشاهدات حقيقية سجلها الكاتب خلال زيارته لجمهورية أوزبكستان أثناء مشاركته فى مؤتمر دولى ممثلا لمصر حول الديمقراطية وتطوير مؤسسات المجتمع المدنى فى أوزبكستان.
أساطير شعبية من أوزبكستان
أساطير شعبية من أوزبكستان
كتاب صدر فى جزئين عن المركز القومى للترجمة، ترجمة عبد الرحمن الخميسى، تمثل الأساطير الشعبية الأوزبكية نتاجًا فنيًّا رائعًا للإبداع الشعبى، لقد تشكلت تلك الأساطير عبر قرون طويله، ونسجت حكاياتها المتنوعه على ألسنه الرواه والحكاه الذين نقلوها من جيل إلى آخر، وخلال تلك الرحله تعرضت الأساطير للعديد من التغيرات التى تصيب سائر الفنون.
العرب والإسلام فى أوزبكستان
العرب والإسلام فى أوزبكستان
كتاب من إعداد المؤخان بوريبوى أحمدوف، وزاهد الله منوروف، ويعد وهذا الكتاب تأريخا لدولة أوزبكستان، منذ بداية التاريخ المعروف لها، وحتى نهاية القرن العشرين، واضعاً، ويعد أول دراسة تقدم تاريخا كاملاً لبلد ولمنطقة، ملقياً، الأضواء على دور العرب والإسلام فى تلك المنطقة، محدداً ، لأول مرة كذلك، عمق ارتباط آسيا الوسطى بالإسلام والعرب، رغم طول فترات الاستعمار والاحتلال الأجنبَى لتلك المنطقة.
أوزبكستان ومنابع الحضارة الإسلامية فى القاهرة
أوزبكستان ومنابع الحضارة الإسلامية فى القاهرة
دراسة للباحث أحمد عبده طرابيك، تتناول التعريف بعدد من العلماء والقادة الذين خرجوا من بلاد آسيا الوسطى، وخاصة ما تعرف الآن بجمهورية أوزبكستان التى كانت لفترة كبيرة مركزاً للحكم فى تلك البلاد، وكانت سمرقند وبخارى وخوارزم، من أهم الحواضر فى العالم الإسلامى آنذاك، وخرج من تلك البلاد العديد من العلماء فى مختلف فروع العلم والمعرفة، اقترنت أسماء أغلبهم بأسماء المدن التى خرجوا منها، ومن هؤلاء: الإمام البخارى، والترمذى، والزمخشرى، والماتردى، وابن سينا، والخوارزمى، والبيرونى، والسمرقندى، والشاشى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة