"الأمومة والطفولة" يطلق أول حملة قومية لحماية الأطفال من التنمر

الخميس، 06 سبتمبر 2018 04:52 م
"الأمومة والطفولة" يطلق أول حملة قومية لحماية الأطفال من التنمر الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومى للأمومة والطفولة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة بشراكة وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، أول حملة قومية في مصر لحماية الأطفال من التنمر.

 
ويعد التنمر أحد أشكال العنف الذى يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر عن عمد وبطريقة متكررة، سواء وجهاً لوجه، أو عبر الإنترنت، بدءاً من الأذى الجسدى إلى الإساءة اللفظية والنفسية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإقصاء، والاكتئاب، وأحياناً الانتحار.

 

وأكدت الدكتورة عزة العشماوى، أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة، أنه فى بيان مشترك بين المجلس ومنظمة اليونيسيف: "لا يجب أن يعاني أي طفل من الأذى أو التوتر البالغ الذى يسببه التنمر، وهو الأمر، الذي شأنه كشأنكافة أشكال العنف ضد الأطفال، يزيد من احتمال الاخلال بالنمو الصحى للعقل، ويؤدي إلى تدنى إحساس تقدير الذات لدى الطفل، وفى الحالات الشديدة يمكنه أن يؤدي إلى ميول انتحارية".

 

وأضافت العشماوى، "هذه الحملة تحث الأطفال، والآباء، ومقدمي الرعاية على تناول التنمر ومعارضته فى الأوساط التعليمية وغير التعليمية، والسعي إلى الحصول على الإرشاد والتوجيه من المتخصصين المدربين من خلال خط نجدة  الطفل 16000، والذي يوفر الدعم والمساندة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، كما أنه يعد أيضاً قناة فعّالة للإبلاغ عن الحالات الشديدة التي تتعرض فيها سلامة الطفل للخطر."

 
واستكملت : "ووفقاً لأحدث البيانات العالمية، فإن ما يزيد قليلاً عن طالب من كل ثلاثة طلاب ممن تتراوح أعمارهم بين ثلاثة عشر إلى خمسة عشر عاماً يتعرض للتنمر من الأقران وفي حين أن الفتيات والفتيان، على حد سواء، عرضة لخطر التنمر، إلا أن الفتيات يزيد احتمال كونهن ضحايا لصور وأشكال التنمر والإيذاء النفسي، بينما الأولاد يكونون أكثر عرضة لمخاطر العنف الجسدي والتهديدات".  

 

وأظهرت دراسة أجراها كل من المجلس القومى للطفولة والأمومة واليونيسف عام 2015، شملت ثلاث محافظات، أن أعلى مستوى من العنف يواجه الأطفال يحدث في المنزل، تليه المدرسة، كما رصدت الدراسة أن من 29% إلى 47% من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ثلاثة عشر إلى سبعة عشر عاماً قالوا إن العنف الجسدى بين الأقران كان أمراً شائعاً.

 

 كما تبنى العديد من الشخصيات العامة وسفراء اليونيسف في مصر الفنان أحمد حلمي والفنانة منى زكى، رسائل الحملة على مواقع التواصل الاجتماعى معبرين عن مواقفهم الرافضة للتنمر. وتُشجع الحملة الأطفال والشباب في جميع أنحاء البلاد على التعبير والإفصاح عن تجاربهم وأراءهموالحلول التي يقترحونها للقضاء على التنمر، مستخدمين شعار الحملة #أنا_ضد_التنمر.

 

وقال السفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي فى مصر، من الضروري استثمار الموارد والجهود لتوفير بيئة تعليمية امنه لجميع البنات والبنين بيئة خالية من التنمر بين الأقران



وتستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، وتتكون من ثلاثة تنويهات مرئية ومسموعة يتم بثها على وسائل الإعلام ومنابر التواصل الاجتماعي، فضلاً عن لوحات للتوعية في الأماكن العامة في جميع أنحاء مصر، كما ستقوم المنصات الرقمية الخاصة بالشركاء في الحملة بنشر النصائح للأطفال، والآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية بشأن طرق مواجهة التنمر.
 

وذكر برونو مايس ممثل يونيسف فى مصر، أن التنمر يحرم الأطفال من حقهم في اللعب والتعلم الآمن، وسيستفيد جميع الأطفال من تعزيز ثقافة ترفض التنمر من أجل الحفاظ على سلامتهم وحمايتهم من الأذى، " وأضاف مايس: " ونحن متفائلون بأن الجهود الوطنية الملتزمة بمنع ومواجهة حدوث العنف في المدارس وخارجها سوف تتواصل وتعزز من قبل الشركاء. "

 



 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة