أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ووكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب محمد وهب الله، أن مصر تعيش حالة من الأمن والاستقرار بعد النجاح الذى حققته القوات المسلحة والشرطة بدعم كامل من الشعب وفى القلب منه العمال فى القضاء على الإرهاب من جذوره.
وذكر "وهب الله" أن هذه الحالة أسفرت عن مناخ اقتصادى واستثمارى غير مسبوق، موضحا أن مصر تشهد الأن ثورة ولكن فى بناء المشروعات القومية، التى من شأنها خلق فرص عمل وزيادة الإنتاج.
جاء ذلك خلال كلمة محمد وهب الله فى جلسة التحديات التى تواجه الحركة النقابية والعمالية العربية والمنعقدة فى العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 2 وحتى 9 سبتمبر الجارى، تعاونا بين الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب، والاتحاد العام لنقابات عموم الصين، وبحضور شخصيات عمالية من بلدان عديده منها الصين والبحرين والسودان ولبنان وفلسطين والمغرب وسوريا وغيرها.
وذكر وهب الله أن العلاقات المصرية والصينية فوق الممتازة وكان آخرها مشاركة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى منتدى "الصين وإفريقيا" الذى انتهت فعالياته منذ أيام قليلة فى بكين دعما لمبادرة "الحزام والطريق"، وأضاف أن مصر تشهد الآن استقرارا عماليا بعد صدور قانون المنظمات العمالية الجديد، الذى تسبب فى إجراء انتخابات أسفرت عن تغيرات وصلت إلى 80% حسب المعلومات الرسمية الصادرة من وزارة العمل في مصر، وقال ان هناك تعاونا بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وتنسيق مستمر من أجل تنظيم دورات تدريبية على المفاوضة الجماعية وغيرها من الملفات التى تمس قطاع العمل والعمال.
وأضاف أن مصر بصدد أصدار قانون جديد للعمل يحقق التوازن بين كافة الاطراف، اضافة الى ان اتحاده العمالي – حسب كلامه - يتبني الان موضوعات من شأنها تحقيق الاستقرار لعمال مصر اهمها حقوق العمالة غير المنتظمة.
جدير بالذكر أن ممثل مصر في هذا المنتدى العمالي شارك خلال الساعات الماضية في زيارات الى بعض المواقع العمالية ومراكز مساعدة العمال في عدد من المقاطعات الصينية، واجرى مجموعة من اللقاءات مع ممثلي الحركة العمالية الصينية والعربية والتي تتلخلص في رغبة اتحاد عمال مصر في التواصل المستمر من اجل عالم عمل افضل حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة