الصدر يدعو إلى جلسة برلمانية طارئة لحل أزمة البصرة

الخميس، 06 سبتمبر 2018 12:38 م
الصدر يدعو إلى جلسة برلمانية طارئة لحل أزمة البصرة مقتدى الصدر
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا الزعيم الشيعى مقتدى الصدر الذى تصدر تحالفه نتائج الانتخابات البرلمانية فى العراق، مجلس النواب إلى عقد جلسة استثنائية من أجل التوصل إلى حل جذرى للمشاكل الصحية ونقص الخدمات فى البصرة التى قتل فيها 7 أشخاص خلال احتجاجات الثلاثاء.

ودعا الصدر الخميس "مجلس النواب الجديد للانعقاد فورا وفى جلسة علنية استثنائية فى موعد أقصاه الأحد القادم".

وأكد على ضرورة حضور "كل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والصحة والموارد المائية والاعمار والبلديات والكهرباء ومحافظ البصرة لوضع حلول جذرية، آنية ومستقبلية، فى البصرة" التى دخل نحو 30 ألف شخص من سكانها إلى المستشفى بسبب تلوث المياه.

وتابع "وإلا فعلى جميع من تقدم ذكرهم ترك مناصبهم فورا وإن كانت ولايتهم منتهية".

من جهة أخرى أعرب "ائتلاف النصر" العراقي، اليوم الخميس، عن ترحيبه بدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن عقد جلسة برلمانية حول أزمة البصرة، مثمنا الجهود الحكومية في الاستجابة لمطالب أهالي المحافظة.

وقال الائتلاف في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية، "إننا نؤيد ونرحب بدعوة مقتدى الصدر لعقد جلسة للبرلمان الأحد المقبل لمناقشة القرارات المتخذة بخصوص محافظة البصرة"، مبينا أن "محافظة البصرة تستحق أن تتظافر جميع الجهود من الحكومة الاتحادية والمحلية والبرلمان لتقديم الخدمات لأهلها".

وثمن الائتلاف، "كافة الجهود التي تريد الخير لأبناء هذا الشعب ولمحافظة البصرة"، معربا عن دعمه للجهود الحكومية في الاستجابة لمطالب أهل البصرة خصوصا وبقية المحافظات العراقية".

وأكد الائتلاف، أن "آمن واستقرار البصرة سيسهم في تنفيذ المشاريع المخطط لها وتوفير الخدمات "، مشيدا بدعوة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لعدم تعطيل البرلمان والالتزام بالتوقيتات الدستورية".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رحب في وقت سابق اليوم بحضور جلسة البرلمان مع المسؤولين والوزراء المعنيين بشأن البصرة، مؤكدا أهمية سرعة انعقاد جلسات مجلس النواب وعدم تعطيله والالتزام بالتوقيتات الدستورية لإنجاز المهام الملقاة على عاتقه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة