حررت زوجة بلاغًا أمام قسم شرطة السيدة زينب، اتهمت فيه والدة زوجها بغرس المقص فى عينها وإصابتها بجروح فى وجهها، مما دعاها لدخول المستشفى فى حالة خطيرة لتتلقى العلاج الذى استلزم أكثر من 21 يومًا وفق التقرير الطبى، ليرد الزوج على إدعاءاتها: أن والدته سيدة عجوز وقعيدة وأن طمع زوجته فى الاستيلاء على ذهبها دفعها لتحرير بلاغ كيدى.
وأكد الزوج "م.خ.ع"، البالغ من العمر 38 عامًا، فى رده على البلاغ الذى حررته زوجته بدعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: "خلافات زوجية طاحنة نشبت منذ أن مرضت والدتى وعلمت زوجتى نيتها بإعطاء المصوغات المقدرة 87 ألفًا التى تملكها، لشقيقاتى الإناث مما أصابها بالجنون، وبدأت فى الإساءة لها ومحاولة دفعها لإعطائى تلك المصوغات لتستحوذ هى عليها.
وتابع الزوج: "رغم أن والدتى لها معاش كبير من والدى إلا أن زوجتى كانت تستولى عليها وتجبرها على التقشف وترفض حتى شراءها العلاج اللازم وألا يكون عقابها المعاملة السيئة، مما دفعنى لتطليقها مرتين، ولكن والدتى من كانت تجبرنى للرجوع لها بسب أبنائى الثلاثة".
واستطرد: دافعت والدتى عنها طوال سنوات زواجنا وكانت تعاملها مثل ابنتها ولكن زوجتى كانت مريضة نفسيًا وفق وصف أهلها الذى كانوا لا يطيقوا مكوثها معهم فى اليوم الذى نقضيه أسبوعيًا فى منزلهم، وتنشب بينهم المشاكل بسبب تعديها بالألفاظ النابية على زوجات أشقائها، لتصل الصراعات لطردها وطلبهم عدم زيارتها لهم مرة أخرى.
ويتابع الزوج: تدهورت حالة والدتى الصحية والنفسية لدرجة إصابتها بحالات لفقدانها الوعى بسبب القهر الذى تعيش فيه معها، واستغلالها من قبل زوجتى وسرقة راتبها وحرمانها من رؤية أطفالى وابتزازها للدفع حتى تراهم.
وأكد: فى آخر خلاف تركت المنزل لزوجتى كان بسبب طلبها مبلغ مالى 30 ألف جنيه من والدتى، وعندما رفضت تعدت عليها بالسب والضرب، ولكنها جاءت إلى منزلها تبكى وتعتذر، وعندما ذهبت لعملى وتركتها والأولاد برفقتها أحدثت إصابات بجسدها ووجها ثم قامت بالصراخ والاتصال بالشرطة واتهمت والدتى المريض والقعيدة بالتعدى عليها، وساومتنى على التنازل مقابل مصوغات والدتى والشقة.
وتابع الزوج: وفقًا للشهود والتقرير الطبى ثبت كذب إدعاءاتها وتم حفظ البلاغ بسبب حالة والدتى المرضية، وعندها انهارت وحاولت توسيط الأقارب للرجوع لى مرة أخرى، وعندما رفضت بدأت اتهامى بتبديد منقولاتها حتى تنقم منى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة