قال مسؤولون إقليميون اليوم الخميس، إن شرطيا أفغانيا قتل بالرصاص ثمانية على الأقل من زملائه وأحرق جثثهم وأخذ أسلحتهم وانضم إلى متشددى حركة طالبان ليزيد عدد القتلى بسبب عشرات الهجمات الداخلية التى حدثت هذا العام فحسب.
ووقع الهجوم الأحدث فى إقليم طخار بشمال شرق البلاد وجاء بعد أيام من مقتل جندى أمريكى على يد شرطى أفغانى فى إقليم لوجار بشرق البلاد ليصبح ثانى جندى أمريكى يقتل فى هجوم من هذا النوع منذ بداية العام.
وقال خليل أسير المتحدث باسم شرطة طخار "حدثت الواقعة صباح الخميس بعد أن فتح شرطى محلى النار على زملائه وهم نيام فى نقطة تفتيش بمنطقة خواجة غار". وذكر أن الجثث أضرمت فيها النيران فى وقت لاحق.
وأضاف أن الشرطى مرتبط فيما يبدو بحركة طالبان مشيرا إلى أنه فر حاملا معه أسلحة.
وسببت الهجمات الداخلية التى ينفذها أفراد من الشرطة أو الجيش أو مهاجمون يرتدون الزي العسكري مشكلة كبيرة في السنوات الأخيرة.. واستهدفت تلك الهجمات قوات الأمن الأفغانية أكثر بكثير مما استهدفت القوات الغربية.
من ناحية أخرى أعلن الجيش الأفغانى، مقتل 20 مسلحا على الأقل، خلال هجمات استهدفت حركة طالبان فى إقليم فارياب بشمال أفغانستان.
وقال فيلق (شاهين 209)، التابع للجيش الأفغانى، فى بيان نقلته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الخميس، أن غارة جوية استهدفت قادة فى حركة طالبان أسفرت عن مقتل 13 مسلحا وإصابة أربعة آخرين، بالإضافة إلى تدمير مقر لأحد قادة طالبان يدعى قارى رحمة الله.
وأضاف بيان الجيش الأفغانى، أن سبعة مسلحين قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرون، خلال اشتباكات وقعت فى مقاطعة قيصر بالإقليم نفسه.
يشار إلى أن الوضع الأمنى فى إقليم فارياب تدهور خلال السنوات الأخيرة، فى ظل سعى العناصر المسلحة المناوئة للحكومة الأفغانية، فرض سيطرتها وتوسيع نفوذها فى المقاطعات الرئيسية بالإقليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة